الفصل الحادي والعشرون :
فيما نذكره من الرواية بأدعية ثلاثين فصلاً ،
لكل يوم من الشهر فصلٌ منها
يقول السيد الامام ، العالم العامل ، الفقيه الكامل ، العلاّمة الفاضل ، الزاهد العابد ، الورع المجاهد ، رضي الدين ، ركن الاسلام ، جمال العارفين ، أفضل السادة ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاووس ، كبت الله أعداءه بمحمد وآله : أخبرني جماعة منهم الشيخ الصالح حسين بن أحمد السوراوي (١) في شهر جمادى الآخرة سنة تسع وستمائة قال : أخبرني محمد بن القاسم الطبري رحمهالله ، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن ، عن والده الشيخ السعيد جدي أبي جعفر الطوسي.
وأخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما ـ فيما أجازه لي من كل ما رواه لما كنت اقرأ عليه في الفقه ـ باسناده الى جدي أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه.
__________________
(١) في نسخة « ك » : السورؤائي ، وهو تصحيف ، والصواب ما اثبتناه ، كان عالماً فاضلاً جليلاً ، وثّقه السيد ابن طاووس في مقدمة كتابه فلاح السائل : ١٤ ، حيث قال : اقول فمن طرقي في الرواية إلى كل ما رواه جدي ابو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب اسماء الرجال وغيرهما في الروايات ما أخبرني به جماعة من الثقات منهم : الشيخ حسين بن أحمد السوراوي اجازة في جمادى الآخرة سنة تسع وستمائة ...
وانظر : فهرست منتجب الدين : ٥٢ / ٩٨ ، أمل الآمل ٢ : ١٠٤ / ٢٩٠ ، رياض العلماء ٢ : ٩٣.
وسورى بالألف المقصورة على وزن بشرى : موضع بالعراق من أرض بابل ، وهي مدينة السريانيين. انظر معجم البلدان ٣ : ٢٧٨.