دَعاكَ بها أحدٌ مِن خَلقكَ من الأوّلينَ والاخِرينَ فاستجبتَ لهُ بِها ، أن تَغفر لي ذُنُوبي كُلّها ، صغيرِها وكبيرِها ، حديثها وقَديمها ، سِرّ هاوعَلانيتِها ، وما أحصَيتَ عَليّ منها ونَسيتُهُ أيّام حياتي. وأن تُصلحَ أمر ديني ودُنياي صلاحاً باقياً على كُلّ شيءٍ من رَغائبي إليك ، وحوائجي ومسائِلي لك.
اللّهُمَّ صَلّ على مُحمَّد وآل مُحمّدٍ الطّيّبين الأخيارِ الأبرار المُبرَّئينَ مِنَ النّفاق ( والرجسِ ) (١) أجمعينَ يا رَبّ العالمين »(١).
قال أبو عبد الله عليهالسلام : « هذا يوم نحس لا تطلب فيه حاجة ، ويتقى فيه السلطان ، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه ، وهو يوم رديء لسائر الامور ، ومن ولد فيه يكون فقيراً محتاجاً ». والله أعلم.
قال سلمان رحمة الله عليه : روز برام (٣) ، اسم الملكُ الموكُلّ بالفرح ، يَصلحُ فيه إهراق الدم ، لا تطلب فيه حاجة ، ويتقى ما فيه من الأذى ، والله أعلم.
الدعاء فيه :
اللّهُمَّ إنّكَ جَعَلتني مِنَ ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
__________________
(١) اثبتناها من نسخة « ن ».
(٢) روى الحلي الحديث في عدده القوية : ٢١١ / ٤ و ٥ ، وذكر الدعاء في ٢١٥ باختلاف يسير ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ١٦٣ باختلاف أيضاً.
(٣) في نسخة « ن » : ماه.