( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) (١) ( سُبحانهُ وَتَعالى عما يَقُولُون عُلُوَّاً كَبيراً * تُسبّحُ لَهُ السّماواتُ السَّبعُ وَالأرضُ وَمَنْ فيهنَّ وإنْ مِنْ شَيء إلاّ يُسّبحُ بِحَمدهِ وَلكِنْ لا تَفْقهونَ تَسْبيحَهُمْ إنه كانَ حَليماً غَفُوراً ) (٢) ( سُبحانه إذا قضى أمراً فَإنّما يَقولُ لهُ كن فيكون ) (٣) ( فَاصبِر على مَا يَقُولونَ وَسَبِّحْ بِحمدِ رَبّكَ قَبلَ طُلوعِ الشّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِنْ آناءِ الليلِ فَسبّح وأطرافَ النّهارِ لَعلّك تَرضى ) (٤) (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ * وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (٥).
سُبحان اللهِ رَبِّ العرشِ العَظيمِ ( سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) (٦) ( سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ ) (٧) (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا
__________________
(١) الاسراء ١٧ : ١.
(٢) الاسراء ١٧ : ٤٣ ـ ٤٤.
(٣) مريم ١٩ : ٣٥.
(٤) طه ٢٠ : ١٣٠.
(٥) الصافات ٣٧ : ١٨٠ ـ ١٨٢.
(٦) الأنبياء ٢١ : ٨٧.
(٧) الأنعام ٦ : ١٠٠.