اللّهُمَّ لَكَ الحمدُ ، ظَهَرَ دينُكَ ، وَبَلغتَ حُجَّتُكَ ، وأشتَدَ مُلكُكَ ، وعَظُمَ سُلطانكَ ، وصَدَقَ وعدُكَ ، وأرتَفَعَ عَرشُكَ ، وأرسلتَ رَسولَكَ بالهدى ودينِ الحقِّ لِتُظهِرهُ على الدينِ كُلِهِ وَلو كَرِهَ المُشرِكُونَ ، كَملت وَبَلغت رِسالَتكَ ، وتَقَدستَ بالوعيدِ ، وأخَذتَ الحُجّةَ على العِبادِ ، فَأتممتَ نُورَكَ ، وَتمت كَلماتُكَ صِدقاً وعَدلاً.
اللّهُمَّ لكَ الحمدُ ، ولَكَ النِعمةُ ، وَلكَ المَنُّ ، تَكشِفُ الضُرَ ، وتُعطِي اليُسر ، وتَقضي الحقّ ، وتَعدِل بالقِسطِ ، وتَهديِ السبيلَ ، تَبارَكَ وَجهكَ وسُبحانَكَ وبِحمدِكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ رَبُّ السّماواتِ وَمَن فِيهنّ ورَبُّ العَرش العظيمِ.
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في التّوراةِ ، وَلكَ الحمدُ في الإنجيلِ ، وَلكَ الحمدُ في زُبُرِ الأوّلين ، وَلكَ الحمدُ في السّبعِ المَثاني والقُرآنِ العظيمِ ، ولَكَ الحمدُ في الملائِكَةِ المُقرَبّين ، وَلكَ الحمدُ في الأنبياءِ والمُرسلينَ ، وَلكَ الحَمدُ في الكِرامِ الكاتبينَ.
اللّهُمَّ لكَ الحمدُ والحمد ثَناؤكَ ، والحَسَن بَلاؤكَ والعدلُ قَضاؤُكَ ، والأرضُ في قَبضتِكَ ، والسّماواتُ مَطويّاتٌ بِيمينِكَ. اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مُقسِطُ الميزانِ ، رَفيعُ المكانِ ، قاضي البرهانِ ، صادِقُ الكَلامِ ، ذُو الجلالِ