مَمْنُونٍ ، اللّهُمَّ آتِنا في الدّينا حَسَنةً وفي الآخِرة حَسَنةً وقِنا عَذابَ النّارِ ( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ ) (١).
اللّهُمَّ اجعَل لي عِندَكَ دَرَجةً وَمغفِرَهً ورَحمةً ورِزقاً كَريماً ، اللّهُمَّ اجعَلني مِن الّذينَ يُوفُونَ بِعهدِكَ ولا يَنقُضُونَ الميثاقَ ، ومِن ( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ) (٢) اللّهُمَّ اجعَلني من ( وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ) (٣) وممَّن جَعَلتَ لَهُم عُقبى الدّارِ (٤).
اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن رَأيتُه مُؤمِناً قد عَمِلَ الصّالِحاتَ ، وَممَّن تُسكِنُهُ الدَّرجات العُلى ، جَنّاتُ عَدنٍ تَجري من تَحتِها الأنهارُ. اللّهُمَّ واجعَلني ممَّن تَزكّى ويَقُول : رَبَّنا آمنَّا فاغفِر لَنا وارحَمنا وأنت خَير الغافِرينَ وأرحَمُ
__________________
(١) آل عمران ٣ : ١٩٣ ـ ١٩٤.
(٢) الرعد ١٣: ٢١.
(٣) الرعد ١٣ : ٢٢.
(٤) رواه العلامة الحي في العدد القوية ٢٣٢ ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢١٣.