كمثِلِه شيءٌ وهُوَ السّميعُ البَصيرُ ، وهُو اللّطيفُ الخبيرُ ، أسرعُ الحاسِبين ، وأعطَى الفاضِلين ، المُستجيبُ دعوة المضطرينّ والطّالبين إلى وجههِ الكريم ، أسألُ الله بمنتهى كَلِمتهِ ، وبعزتِهِ وقدرتِهِ وسلطانهِ ، ان يُصلّي على مُحمّد وآلِ مُحمّدٍ ، وأن يباركَ لنا في مَحيانا ومَماتنا ، وأن يُوجبَ لنا السلامَةَ والمُعافاةَ والعافيةَ في أجسادِنا ، والسِّعة في أرزاقِنا ، والأمنَ في سِربِنا ، وأن يُوفّقنا أبداً للأعمالِ الصالحةِ ، فإنه لا يُوفّق للخيرِ إلاّ هُو ، ولا يصرفُ السوءَ المحذوُرَ إلاّ هو ، وهو أرحمُ الراحمينَ (١).
قال أبو عبد الله عليهالسلام : « هذا يوم سعيد ولد فيه إسحاق بن إبراهيم ، وهو صالح للسفر والمعاش والحوائج وتعلّم العلم وشراء الرقيق والماشية ، ومن ضل فيه أو هرب قدر عليه بعد خمس عشرة ليلة ، ومن ولد فيه كان صالحالحال متوقعاً لكُلّ خير ».
قال سلمان رحمة الله عليه : روز فروردين ، اسم الملكُ الموكُلّ بالأرواح وقبضها ، وهو يوم مبارك.
الدعاء فيه :
الحمدُ لله بِما حَمِدَ به نفسهُ ولا إلهَ إلاّ اللهُ بما هَللَ به نَفسهُ ،
__________________
(١) روى الحلي الحديث في العدد القوية : ١٦١ / و ٣ ، وذكر الدعاء في : ١٦٤ ، ونقله المجلسي في البحار : ٩٧ : ١٦١ باختلاف يسير.