وآلهِ وافَعل بي ما أنت أهلُهُ.
لا إلهَ إلاّ أنت رَبّي ، أنت سَيّدي ، وأنا عَبدُك وابنُ عَبدِكَ وابنُ أمتِكَ ، ناصيتي بِيدكَ ، عَملتُ سُوءاً وظَلمتُ نَفسي واعتَرفتُ بِذنبي وأقررتُ بِخطيئتي ، أسألُكَ بِأنَّ لَكَ المَنُّ يا مَنّانُ ، يا بَديعَ السّماواتِ والأرضِ ، يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ ، أن تُصَلّي عَلَى مُحمّدٍ عَبدِكَ ونَبيكَ وعلى آلِ مُحمّدٍ ، افضل صَلَواتِكَ على أحدٍ من خَلقِكَ ، وأسألُكَ بالعِز الّذي فَلَقتَ بِهِ البَحرَ لِبني إسرائيلَ لما كَفَيتني كُلِّ باغٍ وحاسِدٍ ، وعَدُوٍمَخالفٍ ، وبالِعزِّ الّذي نَتَقتَ (١) بهِ الجَبلَ فَوقَهُم كَأنَّهُ ظُلَّةٌ لما كَفيتَني. اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ وأدرأ بِكَ في نُحُورهِم ، وأعَوذُ بِكَ من شُرورهِم ، وأستَجيرُ بكَ مِنهم ، وأستَعينُ بِكَ عَلَيهِم ، اللهُ اللهُ رَبّي لا أشِركُ بهِ شَيئاً ولا أتخِذُ من دُونهِ وليّاً (٢).
اللّهُمَّ سُدَّ فَقري [ بِغِناكَ ] (٣) وَتَغمَّد ظُلمي بَفضلكَ وعَفوكَ ، وفَرِّغ قَلبي لِذكرِكَ. اللّهُمَّ رَبِّ السّماوات السِّبعِ ورَبِّ الأرضين السبعِ وما فيهنَّ وما بينهنَّ ، ورَبِّ الملائكةِ أجمعَينَ ، وَرَبِّ مُحمّدٍ خاتَمِ النَّبيّينَ ، ورَبِّ النبيّينَ والمُرسَلينَ ،
__________________
(١) النتق : الزعزعة والنقض. الصحاح ـ نتق ـ ٤ : ١٥٥٨.
(٢) رواه العلامة الحلي في العدد القوية ٣١٢ ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢١٧.
(٣) يبدو أن هذه الكلمة سقطت من نسخة « ك » ولم نجد في « ن » ما يتفق مع هذه العبارة ، واثبتنا ما نراه مناسباً.