كذلك سافر إلى إندونيسيا ثلاث مرات ممثلا للأزهر ، وسافر إلى أسبانيا والسودان والجزائر وإيران وليبيا ، وزار السعودية خمس مرات ، مرتين للعمرة وثلاثا للحج.
وللدكتور الفحام مؤلفات قيمة.
أذكر منها مذكراته في الأدب المقارن لطلبة كلية اللغة العربية بالأزهر ، ومذكراته في النحو لطلبة كلية الآداب بجامعة الإسكندرية التي ذللت مسائله المعقدة ، وسهلت صعوباته.
وله كتاب عن سيبويه.
كذلك تفوق في دراسة علم المنطق ، فألف رسالة سماها (رسالة في الموجهات) وهو طالب بالسنة الثانية الثانوية ، جمع فيها بين العلم وسهولة عرضه ، فأعجب زملاؤه بما كتب ، حتى إن طلاب شهادة العالمية المؤقتة نهلوا من معين رسالته.
وكذلك تفوق في دراسة الجغرافية.
وله بحوث نشر بعضها في مجلة مجمع اللغة العربية مثل :
١ ـ الشيخ خالد الأزهري :
ذكر فيه المصادر الاثنى عشر التي تحدثت عنه ، وعرض أسماء أساتذته ، وأسماء مؤلفاته الستة عشر التي وصلت إلينا ، ومنها المقدمة الأزهرية ، وشرحها ، وإعراب الأجوبة وشرحها.
٢ ـ بحث آخر موضوعه سيبويه :
بدأه ببيان معنى كلمة سيبويه ، فنقل ما ذكره القدماء ، ثم نقل ما ذكره المستشرق كرنكو ، ولم يعتمد على ما ذكره المستشرق ، بل سأل علماء اللغة الفارسية ، وانتهى إلى ترجيح أن كلمة سيبويه معناها تفاحة صغيرة لا رائحة التفاح ، كما هو ذائع شائع.
وبعد هذا التمهيد الشائق ذكر عدة من العلماء اسم كل منهم سيبويه هم