ثم مسجد المدينة ، وما يتعلق به «ويشتمل الباب الأول على ستة فصول».
** الباب الثاني في ذكر وفاة النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ووفاة صاحبيه ـ رضياللهعنهما ـ ثم ذكر الزيارة وآدابها ، وذكر البقيع ، أي مقبرة المدينة ـ ومقبرة بني سلمة.
** الباب الثالث : في فضل جبل «أحد» وذكر الشهداء به ، وذكر بقية المساجد ، وذكر الآبار.
** الباب الرابع : في ذكر أودية المدينة ، وحفر الخندق ، وحدود حرمها ، وجبالها ، وجهاتها ، وما خصت به من الفضائل ، وما يؤول إليه أمرها.
** أما الخاتمة فتشتمل على فصلين ، أحدهما : في فضل الموت بالمدينة ، والثاني : في ذكر ما يشوق إليها من الأشعار ، ومن هذه الأشعار ما قرأه «المراغي» علء شيخه «عبد الله عفيف الدين بن محمد بن أحمد المطري» شيخ المحدثين بالحرم الشريف ـ ما أنشده الشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن عمر بن موسى اليشكري». وهو قوله :
دار الحبيب أحق أن تهواها |
|
وتحن من طرب إلى ذكراها |
وعلى الجفون متى هممت بزورة |
|
يا ابن الكرام عليك أن تغشاها |
** قيمة الكتاب العلمية :
* من مصادر الإمام «السمهودي» الرئيسية في كتابه «الوفاء».
* تأثر به مؤرخو المدينة في طريقة عرض معلوماتهم التاريخية عنها.
* يذكر السيد «إسماعيل البرزنجي» في كتابه «نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين» أن «المراغي» يعتبر أستاذا للسمهودي ، ولعله أراد بذلك اعتماده عليه في تحقيق بعض المسائل المتعلقة بتاريخ المدينة.
* يشير «المراغي» في مقدمة كتابه إلى النقص الذي يوجد ببعض المؤلفات التاريخية عن المدينة ، ومحاولته تلافي هذا النقص ، والابتعاد عن التطويل ، الذي لا يخدم النص التاريخي ، مشيرا إلى إضافاته في موضوع التأليف عن المدينة.
* ينقل عن بعض المؤلفات التاريخية المفقودة ـ في تاريخ المدينة ـ