عبد الرّحمن : قال أبو مسهر : بلغ من ورع أبي هاشم أنه فعل كذا وكذا ، فذكر شيئا لم أفهمه.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتاني ، أنبأنا أبو القاسم تمّام بن محمّد ، حدّثنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال في تسمية نفر أهل زهد وفضل : عيسى بن أيّوب القيني (١).
٥٤٩٥ ـ عيسى بن جعفر
أبو موسى البغدادي الورّاق (٢)
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وبغيرها : شجاع بن الوليد ، وشبابة بن سوّار ، ويحيى بن إسحاق السّيلحيني ، وأبا نعيم ، ومالك بن إسماعيل ، وقبيصة بن عقبة ، وأبا الوليد الطيالسي ، ومسدّد بن مسرهد ، وأحمد بن حنبل.
روى عنه : أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عفير الأنصاري ، وأبو محمّد بن صاعد ، وأبو عبد الله المحاملي ، ومحمّد بن مخلد ، وأبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي ، وإسماعيل الصّفّار ، والحسن بن علي الشيرازي ، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، حدّثنا أبو منصور محمّد بن عبد الملك ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أنبأنا إسماعيل بن محمّد الصفّار ، حدّثنا عيسى بن جعفر الورّاق ، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، حدّثنا عبد الله بن شبرمة عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال :
جاء أعرابي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله النقبة (٤) تكون بمشفر البعير ـ أو بعجمه (٥) ـ فيشتمل الإبل كلها جربا؟ قال : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «فمن أعدى الأول»؟ ثم قال : «لا عدوى ولا هامة ولا صفر ، خلق الله كلّ نفس ، فخلق حياتها ، ومصيباتها ورزقها» [١٠٢٢٧].
__________________
(١) تهذيب الكمال ١٤ / ٥٣٣.
(٢) تاريخ بغداد ١١ / ١٦٨ وطبقات الحنابلة ١ / ٢٤٧ وسير أعلام النبلاء ١٣ / ١٤٤.
(٣) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١١ / ١٦٨ ـ ١٦٩.
(٤) النقب : قرحة تخرج في جنب البعير ، وقيل هو الجرب (هامش تاريخ بغداد).
(٥) العجم : أصل الذنب (القاموس المحيط).