تقول له نفسه : يا سليمان من أجل قطة (١) تمسك عن الكلام؟ فجاء إلى منزله ، فأخرج القطة (٢) ، فطردها ، ثم صار من الغد إلى اللّحّام فوعظه.
٥٤٤٩ ـ عوّام ـ ويقال عرّام (٣) ـ بن المنذر
ابن زبيد بن قيس بن حارثة بن لام
الطائي الشاعر (٤)
من المعمّرين.
بقي إلى أيام عمر بن عبد العزيز.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أحمد بن علي بن ثابت ، أنا أبو منصور محمّد بن علي بن إسحاق الكاتب ، أنا أبو بكر أحمد بن بشر بن سعيد الجرمي ، نا أبو روق أحمد بن محمّد بن بكر الهزّاني (٥) ، أنا أبو حاتم سهل بن محمّد بن عثمان السجستاني قال (٦) : قالوا :
وعاش عوّام ـ أو عرّام (٧) ـ بن المنذر بن زبيد بن قيس بن حارثة ابن لأم وأدخل على عمر بن عبد العزيز ليزمّن أي يكتب في الزمنى.
قالوا : وكان عمّر في الجاهلية دهرا طويلا ، فقال عمر : ما زمانتك هذه؟ فقال : ـ فيما زعم ابن الكلبي ، قال ـ أخبرني رجل من بني قيس بن حارثة أنه قال لعمر بن عبد العزيز (٨) :
ووالله ما أدري أأدركت أمة |
|
على عهد ذي القرنين أم كنت أقدما |
متى تنزعا عن القميص تبيّنا |
|
جآجئ لم يكسين لحما ولا دما |
__________________
(١) بالأصل وم : قط ، والمثبت يوافق السياق التالي.
(٢) بالأصل وم : القط ، والمثبت يوافق السياق ، وانظر المختصر.
(٣) بالأصل وم : عوام ، بالواو ، والمثبت : عرام ، بالراء عن المختصر وضبطه العسكري في التصحيف بالعين والراء المهملتين كما في الإصابة.
(٤) الإصابة ٣ / ١٠٤ في باب عرام ، بالراء ، وأعاده في من اسمه عوام.
(٥) في م : الهمداني ، تصحيف.
(٦) الخبر في الإصابة ٣ / ١٠٤.
(٧) الأصل وم : عوام.
(٨) البيتان في الإصابة ٣ / ١٠٤.