أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «تختّموا بالعقيق ، فإنه ينفي الفقر ، واليمين أحقّ بالزّينة» [١٤٢٠].
ولم يكن زمن الخطيب أبا موسى ، ولم يقل : بباب الأبواب.
قرأت بخط أبي القاسم تمّام بن محمّد ، حدّثني أبو علي الأنصاري ، حدّثنا عيسى بن محمّد بن عبد الله البغدادي قدم دمشق ، حدّثنا الحسين بن إبراهيم البابي ، فذكر هذا الحديث.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب :
عيسى بن محمّد بن عبد الله أبو موسى حدّث بدمشق عن الحسين إبراهيم البابي شيخ مجهول من أهل الباب والأبواب ـ روى عنه ابن عدي.
٥٥١٦ ـ عيسى بن محمّد بن عبد العزيز
ابن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب
القرشي العدوي
أصله من المدينة ، وسكن دمشق ، ثم خرج عنها ، ومات بكرمان وكان من وجوه بني عدي وشعرائهم.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا أبو عبد الله الطوسي ، حدّثنا الزّبير بن بكار ، قال :
وعيسى بن محمّد بن عبد العزيز بن عبد الله كان من رجال قريش لسانا وجلدا ، وكان قد نزل دمشق ، وأمّه أم عاصم بنت عمر بن عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن
__________________
(١) رواه ياقوت في معجم البلدان (باب) من طريق الحسن بن إبراهيم عن حميد الطويل.
(٢) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١١ / ١٧٣.
(٣) كذا بالأصل وت وتاريخ بغداد ، وفي معجم البلدان : باب الأبواب ويقال له الباب غير مضاف ، والباب والأبواب ، وهو الدربند. وباب الأبواب : على بحر طبرستان وهو بحر الخزر : وهي مدينة أكبر من أردبيل.
(٤) كتب فوقها في ت : صح.
(٥) نسب قريش للمصعب ص ٣٥٩ وجمهرة ابن حزم ص ١٥٣.
(٦) نسب قريش للمصعب ص ٣٥٩.