كافر (١) مستتر بي ، تعال فاقتله ، وإن يكن (٢) ذلك كذلك حتى تروا أمورا عظاما يتفاقم شأنها في أنفسكم ، وتساءلون بينكم هل كان نبيّكم صلىاللهعليهوسلم ذكر لكم منها ذكرا حتى تزول جبال عن مراتبها ، قال : ثم على أثر ذلك القبض ، ثم قبض أصابعه ثم قال مرة أخرى ، وقد حفظت ما قال. فذكر هذا فما قدّم كلمة على منزلتها ولا أخّر أخرى.
رواه الإمام أحمد (٣) في مسنده بطوله بنحوه عن أبي كامل ، عن زهير عن الأسود. وروى أبو داود (٤) والترمذي (٥) وابن ماجه (٦) والنسائي (٧) طرفا منه. وقال الترمذي : حديث حسن صحيح (٨).
٣٦ ـ أخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي بن أبي القاسم الحريمي (٩) ببغداد ، أن هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أخبرهم قراءة عليه ، أنبا الحسن بن علي ، أنبا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا أبي ، ثنا يزيد ، أنبا ابن عون ، عن مجاهد (١٠) قال :
__________________
(١) اللوحة ٤١ آ
(٢) في مسند الامام أحمد ومجمع الزوائد للهيثمي : «ولن يكون»
(٣) مسند الامام أحمد ١ / ٢٠٩ ، ٥ / ١٦
(٤) سنن أبي داود ٤ / ١١٧ ، ٢٤١
(٥) صحيح الترمذي ٧ / ٢٤
(٦) سنن ابن ماجه ٢ / ١٣٥٩
(٧) سنن النسائي ٣ / ١٤٠
(٨) قال في مجمع الزوائد ١ / ٣٤١ : رواه الإمام أحمد والبزار ببعضه وقال فيه : (فمن اعتصم بالله فقال : ربي الله حي لا يموت فلا عذاب عليه. ومن قال : أنت ربي فقد فتن) ورجال أحمد رجال الصحيح غير ثعلبة بن عباد وثقه ابن حبان.
(٩) انظر فهرس شيوخ المؤلف
(١٠) مجاهد بن جبر ، أبو الحجاج ، شيخ القراء والمفسرين ، أخذ التفسير عن ابن عباس ، توفي سنة ١٠٤ ه. الأعلام ٥ / ٢٨٧