الأرض فقال : ألا إنّ الشام سيفتح إن شاء الله ، وبيت المقدس سيفتح إن شاء الله ، وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة بها إن شاء الله.
كذا (١) وجدته في هذه الرواية ولعله سقط بعض إسناده.
٤٠ ـ أخبرنا به محمد بن أحمد يعرف بابن سلفة بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم قراءة عليها ، أنبا محمد بن [عبد الله بن] ريذة ، أنبا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن سعيد الرازي ، ثنا محمد بن مسلم بن واره ، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن محمد بن شداد قال : سمعت أبي يذكر عن أبيه ، عن جده ، عن شداد بن أوس :
أنّه كان عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يجود بنفسه فقال : مالك يا شداد؟ قال : ضاقت بي الدنيا ، فقال : ليس عليك ، إنّ الشام يفتح ، ويفتح بيت المقدس ، فتكون أنت وولدك أئمة فيه إن شاء الله (٢).
٤١ ـ أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني (٣) ، أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية (٤) ، أخبرتهم قراءة عليها ، أنبا محمد بن عبد الله بن ريذة ، أنبا سليمان بن أحمد بن أيوب ، ثنا إبراهيم بن دخيم الدمشقي ، حدثني أبي ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر ، حدثني زيد بن واقد ، عن بسر بن عبيد الله ، حدثني أبو إدريس الخولانّي ، حدثني عوف بن مالك (٥) قال :
أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو في خيمة من أدم (٦) فتوضأ وضوءا مكيثا (٧) فقال :
__________________
(١) من هنا إلى آخر الحديث رقم ٤٠ مستدرك في هامش الأصل ، وجاء بجانبه (كتب بعد قراءة علي البالسي)
(٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٤١١ : رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(٣) انظر فهرس شيوخ المؤلف
(٤) اللوحة ٤٣ آ
(٥) عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني ، صحابي ، من الشجعان الرؤساء ، نزل حمص وسكن دمشق توفي سنة ٧٣ ه الأعلام ٥ / ٥٦
(٦) الأدم : هو الجلد
(٧) مكيثا : أي بطيئا متأنيا غير مستعجل. اللسان (مكث)