محمّد ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن هانئ ، عن أحمد بن محمّد بن حنبل ، قال : كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية ، والناس يرسلونه (١).
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو طالب بن غيلان ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي ، أنبأنا الماسرجسي ـ يعني أبا العبّاس أحمد بن محمّد بن الحسين ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، حدّثنا عيسى بن يونس ، حدّثنا الأوزاعي ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«لا تنكح البكر حتى تستأذن ، وإذنها الصّموت ، والثّيّب تصيب من أمرها ما لم تدع إلى سخط ، فإن دعت إلى سخطة وكان أولياؤها يدعون إلى الرضا رفع ذلك إلى السلطان» [١٠٣٥٥].
قال إسحاق : قلت لعيسى بن يونس : آخر الحديث من حديث النبي صلىاللهعليهوسلم؟ قال : هكذا الحديث فلا أدري.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، حدّثنا أبو طلحة زيد بن عبد الله بن زيد الشّعراني ابن بنت محمّد بن المصفّى ، حدّثنا كثير بن عبيد المذحجي ، حدّثنا بقية بن الوليد ، عن عيسى بن يونس ، عن أخيه ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عوذوا المريض ، وأجيبوا الداعي ، ولا تردوا الهدية ، ولا تضربوا المسلمين» [١٠٣٥٦].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرّحمن بن أحمد ، أنبأنا محمّد بن الحسين بن موسى السمسار ، حدّثنا أبو بكر بن خزيمة ، حدّثنا علي بن حجر السّعدي ، حدّثنا عيسى بن يونس في قصر الحجّاج في دار الإمارة في زرع عاتكة ، حدّثنا هشام بن عروة ، عن أخيه عبد الله بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة قالت :
جلس إحدى عشر امرأة تعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا.
فقالت الأولى : زوجي لحم جمل غثّ (٢) ، على رأس جبل ، لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل (٣).
__________________
(١) تهذيب الكمال ١٤ / ٥٩٤ وسير أعلام النبلاء ٨ / ٤٩٢.
(٢) يعني به : جمل مهزول.
(٣) في المختصر : فينتقى ، والمثبت يوافق رواية صحيح مسلم.