قال : وحدّثنا علي بن مسلّم ، حدّثنا أبو داود عن شعبة ، أنبأنا عبد ربه بن سعيد قال : سمعت أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء سمع عبد الله بن الحارث يحدث عن المطّلب.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الصلاة مثنى مثنى ، تشهّد في ركعتين وساس (١) وتمسكن وتقنع (٢) يدك وتقول : اللهم ، فمن لم يفعل فهي خداج» [١٠٤٤٩].
قال شعبة : فأقول له ـ أعني : لعبد ربه ـ صلاته خداج؟ فيقول : صلاته خداج.
ولفظ الحديث لأبي داود.
قال : وحدّثنا علي بن داود ، حدّثنا آدم ، حدّثنا شعبة ، حدّثنا عبد ربه ـ أخو يحيى بن سعيد ـ عن رجل من أهل مصر يقال له : أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بإسناده نحوه.
أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله ، أنبأنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمّد ، وأبو نصر عبد العزيز بن محمّد ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر ، قالوا : أنبأنا عبد الجبّار بن محمّد بن عبد الله ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن محبوب ، أنبأنا أبو عيسى الترمذي (٣) قال :
سمعت محمّد بن إسماعيل يقول : روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع ، فقال :
عن أنس بن أبي أنس ، وهو عمران بن أبي أنس.
وقال : عن عبد الله بن الحارث ، وإنّما هو عبد الله بن نافع بن العمياء ، عن ربيعة بن الحارث.
وقال : عن عبد الله بن الحارث عن المطّلب ، وإنّما هو ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب عن الفضل بن عبّاس.
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل.
(٢) وتضع يدك ، جاء من طريق شعبة أنه قال في آخر الحديث كما في مسند أحمد ٤ / ١٦٧ أنه قال : فقلت له : ما الإقناع؟ فبسط يديه كأنه يدعو.
(٣) جاء كلام أبي عيسى الترمذي معقبا على الحديث رقم ٣٨٥ باب ما جاء في التخشع في الصلاة من كتاب أبواب الصلاة ، سنن الترمذي ٢ / ٢٢٦.