عبد الله أبو محمّد (١) سمعت الفضيل بن عياض يقول : كفى (٢) بخشية الله علما وبالاغترار بالله جهلا (٣).
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنبأنا جدي أبو المعالي عمر بن محمّد بن الحسين قال : سمعت الشيخ أبا محمّد عبد الله بن يوسف الزاهد الصوفي يقول.
ح وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الأصبهاني ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن أحمد الواحدي ، وأحمد بن علي بن خلف ـ فرقهما ـ قالا : أنبأنا عبد الله بن يوسف قال : سمعت أبا سعيد بن الأعرابي يقول.
ح وأخبرنا (٤) أبو طالب بن أبي عقيل ، أنبأنا علي بن الحسن الفقيه ، أنبأنا عبد الرّحمن ابن عمر ، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي قال (٥) : سمعت سالم (٦) بن عبد الله الخراساني يقول : سمعت الفضيل بن عياض يقول :
تفكّروا واعملوا من قبل أن تندموا ولا تغترّوا بالدنيا فإنّ صحيحها يسقم ، وجديدها يبلى ، ونعيمها يفنى ، وشبابها يهرم.
زاد ابن أبي عقيل :
ألا إنّ الناس قد تاهوا بين الدراهم والدنانير ، وليس لامرئ خير مما نوى وقدّم.
وسقط من رواية ابن خلف : وجديدها يبلى (٧).
أخبرنا (٨) أبو القاسم المستملي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا محمّد بن عبد الله
__________________
(١) بعدها بالأصل : «أبو محمد قال» شطبت بخط أفقي.
(٢) كتب بعدها بالأصل ما يلي : «بالله محبا وبالقرآن مؤنسا وبالموت واعظا وكفى بخشية الله علما» ثم شطبت العبارة كلها بخط أفقي.
(٣) كتب على هامش الأصل مقابل هذا الخبر : «عبد الرحمن بن عمر بن النحاس قال سمعت أبا سعيد بن الأعرابي يقول : سمعت سلم بن عبد الله محمّد الخراساني سنة ستين يقول» وكتب بعدها كلمة صح. ولم أقف على مكان هذا الاستدراك بالأصل.
(٤) كتب فوقها بالأصل : ملحق.
(٥) كتب فوقها بالأصل : إلى.
(٦) كذا بالأصل هنا : «سالم» تصحيف ، وقد مرّ : سلم ، وهو الصواب.
(٧) كتب فوقها بالأصل : إلى.
(٨) كتب فوقها بالأصل : ملحق.