الحافظ ، حدّثنا أبو عمرو بن السماك ، حدّثنا الحسين بن عمرو السبعين (١) قال : سمعت بشر ابن الحارث يقول :
قال الفضيل بن عياض : إن أردت أن تستريح فلا تبالي من أكل الدنيا (٢).
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن إسحاق ، أنبأنا محمّد بن يونس ، حدّثنا إبراهيم بن نصر قال :
سمعت فضيل بن عياض يقول : رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهادته في الدنيا على قدر شوقه إلى الجنّة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو أبو بكر الخطيب ، أنبأنا [أبو الحسين] بن بشران ، أنبأنا [أبو علي] بن صفوان ، حدّثنا ابن أبي الدنيا ، حدّثني القاسم بن هاشم ، عن إبراهيم بن الأشعث أنه حدّث عنه قال :
سمعت الفضيل بن عياض يقول : إنّ رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وإنّ زهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة (٣).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو علي الحسين بن محمّد الرّوذباري ، حدّثنا أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني أبو بكر بن المرزبان ، قال : سمعت محمّد بن هارون (٤) ـ يعني : أبا نشيط ـ يقول : سمعت بشر بن الحارث يقول :
قال الفضيل بن عياض : رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد المقرئ الشيخ الصالح ، حدّثنا أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه ، حدّثني أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم الرازي الطيالسي قال : سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول : سمعت الفضيل بن عياض يقول :
__________________
(١) كذا بالأصل : «الحسين بن عمرو السبعين» ولعله صحف عن : الحسن بن عمرو المروزي المعروف بالشيعي ، كذا ورد في أسماء الرواة عن بشر الحافي في تهذيب الكمال ٣ / ٦٢.
(٢) كتب فوقها بالأصل : إلى.
(٣) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٨ / ٨٩.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٢٤.