٣ كانون الأول
يبدو من أخبار إيران الواردة إلى هنا كلها أنها تؤيد خبر توجه حسين علي ميرزا على طهران وإعلان نفسه ملكا فيها ، وتشير إلى أن أخاه حسن مرزا قد انضم إليه وسل سيفه بعد ذلك فقطع رؤوس عدد من الأمراء الذين كانوا قد رفضوا الاعتراف بأخيه أو كان يشك بأن لهم آراء خاصة به ، وأن أمين الدولة قد انضم إليه أيضا مع بعض النبلاء الأقوياء ، واستولى على القصر في طهران مع الخزينة ، وأنه لم يسمع شيئا عن ولي العهد محمد علي مرزا ، وأن الحالة
__________________
ـ وظل السلطان حاكم طهران ، اللذان أعلنا مطالبتهما بالعرش. غير أن تدخل الإنكليز والروس في الأمر أدى في النهاية إلى أن يسير ولي العهد على رأس قوة غير يسيرة ، بقيادة السر هنري لندزي بيثون ، فيحتل طهران وينصب ملكا فيها باسم محمد شاه. وقد كان يصحب الحملة أيضا الوزير المفوض الروسي في إيران. (عن تاريخ إيران ج ٢ للسر بيرسي سايكس).