وأما الثّاني : ـ بكسر الراء بعدها زاي مفتوحة ـ : موضع بقرب هراة ، وأيضا في غير موضع من بلاد العجم.
وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مفتوحة بعدها راء مخفّفة مفتوحة أيضا ـ : قال أبو الأشعث الكندي : ثمّ يتصل بخلص أرة ذرة ، وهي جبال كثيرة متصلة ، ضعاضع ليست بشوامخ في ذراها المزارع والقرى ، وهي لبني الحارث بن بهثة بن سليم ، وزروعها أعذاء ، ويسمون الأعذاء العثري وهو الذي لا يسقى ، وفيها مدر وأكثرها عمود ، ولهم عيون في صخور لا يمكنهم أن يجروها إلى حيث ينتفعون به ، ولهم من الشجر العفار ، والقرظ ، والطلح ، والسدر بها كثير ، ويطيف بذرة قرية من القرى يقال لها جبلة في غربيه ، والستارة قرية تتصل بجبلة ، وواديهما واحد يقال له لحف ويزعمون أن جبلة أول قرية اتخذت بتهامة وبجبلة حصون منكرة مبينة بالصخر لا يرومها أحد.
وأما الرّابع : ـ بعد الدال المهملة واو مشدّدة ـ : موضع من وراء الجحفة بستة أميال ، قال كثير :
إلى ابن أبي العاصي بدوّة أرقلت |
|
وبالسفح من ذات الرّبا فوق مظعن |
٣٧٤ ـ باب ردم ، ورزم ، وزرم
أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها دال مهملة ساكنة ـ : ردم بني جمح بمكّة وقال عثمان بن عبد الرحمن : الردم الذي يقال له ردم بني جمح بمكّة ، لبني قراد الفهريين ، وله يقول بعض شعراء أهل مكّة :
سأحبس عبرة وأفيض أخرى |
|
إذا جوزت ردم بني قراد |
وقال سالم بن عبد الله بن عروة بن الزبير : كانت حرب بين بني جمح بن عمرو وبين محارب بن فهر فالتقوا بالردم فاقتتلوا قتالا شديدا فقاتلت بنو محارب بني جمح أشد القتل ثن اصنرف أحد الفريقين عن الآخر ، وإنما سمي ردم بني جمح بما ردم منهم يومئذ عليه.
وأما الثّاني : ـ بعد الراء زاي ساكنة ـ : موضع في ديار مراد.
وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها راء ساكنة ـ : واد عظيم يصب في دجلة الموصل.
٣٧٥ ـ باب رستن ، ودنيسر
أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها سين مهملة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ، وآخره نون ـ : قرية من قرى حمص ينسب إليها أبو حمزة عيسى بن سليم العيسى الرستني سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ونفرا من التابعين وروى عنه عمر بن الحارث.
وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مضمومة بعدها نون مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة وسين مهملة مكسورة وآخره راء ـ : من بلاد الجزيرة ، وإذا لم يبين في الخط التبس.