أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع في ديار طيئ حيث تلتقي طيء وأسد.
وأيضا : جبل لبني قشير على سمت حائل والمروت بين امرأة ، والفلج إذا خرجت من مرأة معترضا في ديار بني كعب ، وبالريث منبر.
وأما الثّاني : أوله زاي مفتوحة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : أحجار الزيت بالمدينة ، موضع كان هناك أحجار علا عليها الطريق فاندفنت ، وله ذكر في الحديث.
وقصر الزيت بالبصرة صقع قريب من كلائها.
وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مكسورة وآخره باء موحّدة ـ : دارة الذيب موضع في ديار كلاب بنجد.
٣٩١ ـ باب رياح ، ورباح
أما الأوّل : ـ بكسر الراء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : بنو رياح من محال البصرة ، ينسب إلى القبيلة وقد سكنها نفر من أهل العلم.
وأما الثّاني : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة ـ : قلعة رباح مدينة بالأندلس ينسب إليها محمّد بن سعد الرباحي صاحب لغة وشعر ، ونفر سواه.
٣٩٢ ـ باب رها ، وزها
أما الأوّل : ـ بكسر الراء ـ : بلدة قرب حرّان ، ينسب إليها جماعة من الرواة ذكرناهم في «الفيصل».
وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : بلد بالحجاز.
حرف الزاي
٣٩٣ ـ باب زارة ، وزاوة
أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ـ : قال الأزهري ، عين الزارة بالبحرين معروفة الزارة ، قرية كبيرة ، وكان مرزبان الزارة منها ، وله حديث معروف في الفتوح ، وقال العسكري : الخطّ والزارة ، والقطيف ، ودرنا قرى بالبحرين وهجر.
وأما الثّاني : ـ بعد الألف واو ـ : رستاق الزاوة ، ناحية بنيسأبور ، ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن المثنى بن سعيد الزاوهي سمع إسحاق الحنظلي وعلي بن حجر ، وجماعة من الأئمة.
٣٩٤ ـ باب زاب ، ودأث