وقال : يسكنها بنو عقيل ، وهناك قرية يقال لها بيشة ، وتثليث ، ويبمبم ، والعقيق عقيق تمرة كلها لعقيل ومياهها بثور والبثر يشبه الأحساء ، يجري تحت الحصا على مقدار ذراع وذراعين وربما أثارته الدواب بحوافرها.
وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : وقال الواقدي : تربة وزبية واديان بعجز هوازن.
حرف الراء
٣٥٢ ـ باب راران ، وراذان ، ورازان ، وزاذان
أما الأوّل : ـ براءين مهملتين : ـ قرية من قرى أصبهان ينسب إليها جماعة من الرواة منهم أبو الحسين ، وقيل أبو الخير أحمد بن محمّد بن عبد الله الراراني حدّث عن عبد الله بن جعفر وأبي القاسم الطبراني ، روى عنه سعيد بن محمّد معدان وغيره.
وأما الثّاني : ـ بعد الألف ذال معجمة ـ : ناحية من سواد العراق تشتمل على قرى كثيرة ، ذوات المزارع ، وهي تنقسم إلى صقعين راذان الأعلا ، وراذان الأسفل ، وينسب إلى هذه الناحية نفر من المتأخرين من أهل العلم.
وأما الثّالث : ـ بعد الألف زاي : ـ قرية من قرى أصبهان ، أيضا بحومة التجار ، ينسب إليها أبو عمرو خالد بن محمّد الرازاني ، حدّث عن الحسن بن عرفة وغيره ، روى عنه أبو الشيخ الحافظ.
وأيضا محلة من محال بروجرد ، ينسب إليها أبو النجم زيد بن صالح بن عبد الله الرازاني من أهل الفقه ، سمع أبا نصر عبد السيد بن محمّد بن عبد الواحد بن الصباغ وغيره.
وأما الرّابع : أوله زاي وبعد الألف ذال معجمة : ـ تل زاذان موضع قرب الرقة في ديار مصر.
٣٥٣ ـ باب راتج ، وزابج
أما الأوّل : ـ بعد الألف تاء فوقها نقطتان مكسورة وآخره جيم ـ : من آطام اليهود بالمدينة ، وتسمى الناحية به ، جاء ذكره كثيرا في المغازي والأحاديث ، وقال قيس بن الخطيم :
ألا إنّ بين الشّرعبّي وراتج |
|
ضرابا كتخذم السّيال المعضّد |
قال ابن حبيب : الشرعبي ، وراتج ، ومزاحم .. أطم.