وأما الثّاني : ـ بعد النون تاء فوقها نقطتان ، وآخره نون ـ : فهو شعب الأنتان موضع قرب الطائف كانت فيه وقعة بين هوازن وثقيف كثر قتلاها فسمي بذلك.
٦٦ ـ باب أود وأود ، وأود وأور
أما الأوّل : ـ بعد الهمزة واو ساكنة ـ : خطة بني أود من محال الكوفة نسبت إلى بني أود بن «...» وقد ينسب إلى الخطة بعض الرّواة.
وأما الثّاني : ـ بعد «الهمزة المضمومة واو ساكنة فدال مهملة» : موضع في ديار بني تميم بنجد ثمّ في أرض الحزن لبني يربوع بن حنظلة قال :
وأعرض عنّي قعنب فكأنما |
|
يرى أهل أود من صداء وسلهما |
وأما الثّالث : ـ آخره ذال معجمة والباقي مثل ما قبله ـ : مدينة من بلاد أران ، من فتوح سلمان بن ربيعة.
وأما الرّابع : ـ آخره راء ـ : من أصقاع رامهرمز ، ذو قرى وبساتين.
٦٧ ـ باب أوان وأرّان وأرّار أما الأوّل : ـ بعد الهمزة واو : قال ابن إسحاق في ذكر غزوة تبوك ـ : ثمّ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا نزل بذي أوان ، وكان بلدا بينه وبين المدينة ساعة من نهار.
وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة راء مشدّدة ـ : من أصقاع أرمينية مشهور ، وله ذكر في التواريخ.
وأما الثّالث : ـ مثل ما قبله إلا أن آخره راء أيضا ـ : ناحية من حلب.
٦٨ ـ باب أيج وأنج ، وأمج ، وآبج
أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : بلد بفارس من كورة دار أبجرد ، منه أبو محمّد عبد الله بن محمّد الأيجي النحوي روى الكثير عن أبي بكر بن دريد.
وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة نون ساكنة ـ : ناحية من أعمال الذّوذان بين الموصل وأرمينية.
وأما الثّالث : ـ بعد الهمزة ميم مفتوحة ـ : بلد في أعراض المدينة ، منها حميد الذي أمج داره ، دخل على عمر بن عبد العزيز.
وأما الرّابع : ـ بعد الهمزة الممددة باء موحّدة مفتوحة : موضع في بلاد العجم ، ينسب إليه أبو عبد الله محمّد بن محموية بم مسلم الأبجي ، يروي عن أبيه وغيره ، روى عنه أبو النضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه ، أخرج الحاكم حديثه في «الأمالي».
كتاب الباء