وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة كاف ساكنة ـ : قال ابن الأسود : أكمة قرية بها منبر وسرق لجعدة ، وقشير تترل أعلاها.
٦٢ ـ باب ألبان وألبان
أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة لام مفتوحة وباء موحّدة : بلد على مرحلتين من غزنين بينها وبين كابل ، وأهله من فلّ الأزارقة الذين شردّهم المهلب ، وهم إلى الآن على مذهب أسلافهم ، إلا أنهم يذعنون للسلطان ، وفيهم تجار مياسير ، وأدباء ، وعلماء ، يخالطون ملوك السّند والهند الذين يقربون من بلدهم ، ولكل واحد من رؤسائهم اسم بالعربية واسم بالهندية.
وأما الثّاني : ـ بسكون اللام والباقي نحو الأوّل : في شعر أبي قلابة الهذلي :
يا دار أعرفها وحشا منازلها |
|
بين القوائم من رهط فألبان |
قال السكري : القوائم جبال منتصبة : وحش : ليس بها أحد. وهذه كلّها مواضع.
٦٣ ـ باب إلال وألأل
أما الأوّل ـ على وزن بلال ـ : جبل عن يمين الإمام بعرفة. وقال الزبير بن بكر : إلال هو البيت الحرام في قول بعضهم ، والقول الأوّل أصحّ ، قال أمية ابن أبي الصّلت :
وبذّ القائلين فهم إليه |
|
كما نظر الحجيج إلى إلال |
وأما الثّاني ـ على وزن أحمر ـ : موضع بالجزيرة.
٦٤ ـ باب أمر وأمرّ
أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة ميم مفتوحة وآخره راء ـ : فهو ذو أمر قال الواقدي : من ناحية النّخيل وهو بنجد ، من ديار غطفان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليه لجمع بلغه أنه من محارب وغيرهم ، فهرب القوم منه إلى رؤوس الجبال وزعيمهم دعثور بن الحارث المحاربي فعسكر المسلمون بذي أمر.
وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء والباقي مثل الأوّل ـ قريب من الشام.
٦٥ ـ باب أنبار وأنتان
أما الأوّل : ـ بعد النون باء موحّدة وآخره راء ـ : البلد المعروف على شاطئ الفرات من البلاد القديمة ، ينسب إليها جماعة من العلماء والأدباء.