وغيرهما ، وهذا غير عبد الرزاق بن همام الصنعاني ذالك منسوب إلى صنعاء اليمن وهو ثقة ، وهذا ضعيف الحديث .. وقد ميزنا بين المنسوبين إلى الموضعين في كتاب «الفيصل».
وأما الثّاني : ـ بعد الصاد باء موحّدة ثمّ غين معجمة ـ : ناحية بالحجاز ، واليمامة أيضا.
٥٢٢ ـ باب صور ، وصوّر ، وصوار ، وصدرس
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وسكون الواو ـ : بلدة مشهورة من العواصم ، كانت للمسلمين والآن نرجو من الله عودها إلى المسلمين ، ينسب إليها خلق كثير من العلماء ورواة الحديث ، وقد سكنها بشر كثير من أئمة المسلمين لأنها من بلاد الثغر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وفتح الواو المشدّدة ـ : قرية على شاطئ الخأبور ، بينها وبين الفدين نحو من أربعة فراسخ ، كانت بها وقعة للخوارج قال ابن صفار : ـ
لو تسأل الأرض الفضاء بأمركم |
|
شهد الفدين بهلككم والصّوّر |
وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وسكون الواو بعدها همزة ـ موضع مما يلي الشام.
وأما الرّابع : ـ بفتح الصاد والدال المهملة ـ : قرى من قرى بيت المقدس. ينسب إليها أبو عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الصدري روى عن ضرار بن علي القاضي ، وروى عنه حمزة بن يوسف ونسبه.
٥٢٣ ـ باب الصّين ، والصّير
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وآخره نون ـ : ناحية بعيدة من هذه الأقاليم ، وكان سعد الخير الأندلسي يكتب لنفسه الصيني لأنه سافر إليها.
وأما الثّاني : ـ آخره راء والباقي نحو الأوّل ـ : جبل بأجإ في ديار طيء فيه كهوف شبه البيوت.
وجبل على السّاحل بين سيراف وعمان.
٥٢٤ ـ باب الصّنبرضة ، والصّبيرة
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وتشديد النون المفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة ـ : ناحية من الأردن ، كان معاوية يشتو بها.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وفتح الباء الموحّدة ـ : ناحية شامية أيضا.
حرف الضاد