أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وسكون الواو وآخره نون ـ : قال الليث : الزون موضع تجمع فيه الأصنام وتنصب ، قال رؤبة : وهنانة كالزّون يجلى صنمه.
قال الأزهري : وقال غيره : كلما عبد من دون الله فهو زون وزور.
٤١٦ ـ باب زوزن ، ودروق
أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وبعد الواو زاي أخرى وآخره نون ـ : من بلاد خراسان ينسب إليه جماعة من أهل الفضل.
وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة وبعد الواو راء وآخره قاف ـ : من بلاد خوزستان ، ينسب إليه أبو عقيل بشير بن عقبة الدورقي ، يعد في البصريين ، سمع الحسن وقتادة وغيرهما ، روى عنه مسلم بن إبراهيم وغيره.
حرف السين
٤١٧ ـ لا باب سامة ، وشامة
أما الأوّل : ـ بنو سامة من محال البصرة ، ينسب إلى القبيلة بني سامة بن لؤي ، وينسب إلى المحلة بعض الرواة.
وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة : ـ جبل قرب مكّة في شعر بلال :
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة |
|
بفخّ وحولي إذخر وجليل |
وهل أردن يوما مياه مجنة |
|
وهل يبدون لي شامة وطفيل |
وأيضا أرض بين جبل الميعاش وجبل مريخ.
وأما في شعر ذؤيب :
كأنّ ثقال المزن بين تضارع |
|
وشامة برك من جذام لبيج |
قال السكري : شامة وتضارع : جبلان بنجد ، ويروى : شابة.
٤١٨ ـ باب ساية وشابة
أما الأوّل : ـ بعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : واد يطلع إليه من الشراة ، يقال له ساية ، وهي واد بين حامتين وهما حرتان سوداوان ، بها قرى كثيرة مسماة ، وطرق من نواحي كثيرة ، قاله أبو الأشعث. وقال أبو عمرو الخناعي :