أما الأوّل : ـ بعد الزاي نون ساكنة ثمّ دال مهملة بعدها واو مفتوحة وراء ساكنة وآخره دال مهملة ـ : ناحية في أواخر العراق ، لها ذكر كثير في الفتوح ، ويقال : سمية أم أبي بكرة كانت منها ؛ وإليها ينسب أبو الحسن حيدرة بن عمر الزندوردي الفقيه ، سمع أبا بكر محمّد بن داود بن علي وغيره ، سمع منه الحاكم بمكّة.
وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء المضمومة على الواو الساكنة وآخره ذال معجمة والباقي نحو الأوّل : ـ نهر عند أصبهان عليه قرى ومزارع كثيرة.
٤١٢ ـ باب زنبق ، وربيق
أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : صقع بالبصرة في جانب الفرات ودجلة.
وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : واد بالحجاز.
٤١٣ ـ باب زندان ، وزيدان ، وزبدان ، وريدان
أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ـ : ناحية بالمصيصة ذكر خليفة بن خياط أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح غزاها سنة إحدى وثلاثين.
وأما الثّاني : ـ بعد الزاي ياء تحتها نقطتان ـ : صقع واسع من أعمال الأهواز يتصل بنهر موسى بن محمّد الهاشمي.
وأما الثّالث : ـ بعد الزاي المضمومة باء موحّدة ساكنة ـ : موضع بين دمشق وبعلبك.
وأما الرّابع : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : قصر عظيم بظفار ، بلد باليمن يجري مجرى غمدان وأشكاله.
وأطم بالمدينة لآل حارثة بن سهل بن الأوس.
٤١٤ ـ باب زويل ، ورويل ، ودونك
أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وكسر الواو ـ : من محال همذان ينسب إليها نفر من المتأخرين من أهل العلم.
وأما الثّاني : ـ «أوله» راء مضمومة بعدها واو ـ : ذو الرويل موضع من ديار بني عامر قرب الحاجر ، وهو من منازل حاج الكوفة وفي شعر الحارث بن عمر الفزاري :
حتّى استغاثوا بذي الرّويّل ولل |
|
عرجاء من كلّ عصبة جزر |
«...».
٤١٥ ـ باب زون ، وزرد