أما الأوّل : ـ بعد الثاء المضمومة عين مهملة ساكنة وآخره لام : واد حجازي قرب مكّة في ديار سليم.
وماء بنجد في ديار بني كلاب وقد جاء في الشعر.
وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ شرف البعل جبل في طريق الحاج من الشام.
وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ، والباقي نحو ما تقدم قبله ـ : موضع بين تهامة واليمن.
١٦٢ ـ باب ثكن وبكر
أما الأوّل : ـ بفتح الثاء والكاف ، وآخره نون ـ : جبل مشهور في البادية ، له ذكر كثير في الأشعار.
وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ، والكاف ساكنة وآخره راء ـ : واد في ديار طيء عند رمان.
١٦٣ ـ باب ثورة وبورة
أما الأوّل : ـ بفتح الثاء والواو ساكنة بعدها راء ـ : نهر بدمشق.
وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : مدينة على النيل ، يصطاد منها سمك يقال له البوري.
حرف الجيم
١٦٤ ـ باب جار وجأز وخار
أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : مدينة على ساحل البحر بينها وبين المدينة يوم وليلة ، ترفأ إليه السفن من أرض الحبشة ومن البحرين والصين ، وبها منبر وهي آهلة شرب أهلها من البحيرة ، هي عين يليل ، وبالجار قصور كثيرة ، ونصف الجار في جزيرة من البحر ، ونصفها على الساحل ، وبحذاء الجار قرية في جزيرة من البحر تكون ميلا في ميل ، لا يعبر إليها إلا في السفن ، وهي مرسا الحبشة خاصة ، يقال لها قراف وسكانها «نجا» كنحو أهل الجار يؤتون بالماء من على فرسخين.
ذكر ذلك كله أبو الأشعث الكندي وينسب إليها جماعة من الرواة منهم عمرو ابن سعد الجاري روى عن أبي هريرة وغيره ، وأبو سعد الجاريّ وغيرهما.
وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة همزة ساكنة ، وآخره زاي ـ : جبل شامخ في ديار بلقين.
وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة ، ثمّ ألف وآخره راء ـ : جزيرة قرب سيراف ، قيل : هي التي يقال لها خارك جزيرة أخرى ينسب إليها أبو همام الخاركي وغيره.