أما الأوّل : ـ بفتح اللام والمدمع الباء المعجمة بنقطة واحدة ـ : أظنه في ديار هذيل ، قال عامر بن سدوس الخناعي من هذيل ـ :
وقد هاجني منها بوعساء قرمد |
|
وأجزاع ذي اللهباء منزلة قفر |
قال السكري : الوعساء رملة ، وقرمد بلد ، والجزع منعطف الوادي.
وأما الثّاني : ـ بالياء المعجمة بنقطتين من تحتها ـ : موضع بالشام.
٧٥٤ ـ باب لويّة ، ولوبة
أما الأوّل : ـ بضمّاللام وفتح الواو وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : فهو بالغور ، قرب مكّة دون بستان بن عامر ، في طريق حاج الكوفة ، فكان قفرا قيا فلما حج الرشيد استحسن فضاءه ، فبنى عليه ، وغرس في خيف الجبل ، وسماه خيف السلام.
وأما الثّاني : ـ بفتح اللام وسكون الواو وفتح الباء الموحّدة ـ : نهر بالعراق ، من سواد كسكر ، بين واسط والبطائح.
٧٥٥ ـ باب ليث ، وكثب
أما الأوّل : ـ باللام المكسورة ، والياء الساكنة المعجمة باثنتين من تحتها ، والثاء المعجمة بثلاث ـ : فهو في شعر غسل بن غزية الجربي ـ :
أرجع حتّى تشيحوا أو يشاح بكم |
|
أو تهبطوا اللّيث إن لم يعدنا لدد |
قال السكري : أرجع : أني لا أرجع حتى تشيحوا : تحدوا أو يحدبكم ، والليث ـ : موضع. أن لم يعدنا لدد : أي شيء يحبسهم عن بلدهم ، أي يمنعهم.
وأما الثّاني : ـ بالكاف المفتوحة والثاء المعجمة بثلاث ، المفتوحة والباء الموحّدة ـ : واد في ديار طيء.
حرف الميم
٧٥٦ ـ باب مند ، ومأبد ، وماير
أما الأوّل : ـ بالنون بعد الألف والدال المهملة ـ : بلد بحري يجلب منه ثياب كتان رقاق صفاق.
وأما الثّاني : ـ بالباء المكسورة تحتها نقطة ، كذا عند الأبيوردي ، وقال غيره : تحتها نقطتان ـ : جبل باليمن ، وأنشد لأبي ذؤيب ـ :
يمانية أحيالها مظ مأبد |
|
وآل قراش صوب أرمية كحل |