الديري ، وبعضهم : الدير عاقولي.
وأما الثّاني : ـ بعد الدال المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ـ : قرية باليمن ناحية صنعاء ، قاله الجوهري ، ينسب إليها أبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم ابن عباد الدبري الصنعاني ، حدّث عن عبد الرزاق بن همام ، روى عنه أبو بكر ابن المنذر والطبراني وجماعة.
وأما الثّالث : ـ ابلاء ساكنة والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع بالحجاز.
٣٤٦ ـ باب دينور ، وديبور
أما الأوّل : بكسر الدال بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مفتوحة ، وواو مفتوحة ـ : من بلاد الجبل ، قرب همذان ينسب إليها خلق كثير من العلماء والفضلاء وأهل الرواية.
وأما الثّاني : ـ بفتح الدال بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : موضع.
٣٤٧ ـ باب ديبل ، ودبيل
أما الأوّل : ـ بعد الدال المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة مضمومة ـ : من بلاد البحر وراء عمان ، ينسب إليه محمّد بن إبراهيم لديبلي ، يروي عن أبي عبيد الله المخزومي ، وحسين بن حسن المروزي ، وابنه إبراهيم بن محمّد الديبلي يروي عن موسى بن هارون.
وأما الثّاني : ـ بعد الدال باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : من مدن أرمينية ، كان ثغرا ، ينسب إليه عبد الرحيم بن يحيى الديبلي يروي عن الصباح بن محارب وجداد بن بكر الديبلي.
وأيضا اسم رمل بين اليمامة واليمن قال أبو الشليل النفاثي :
كأنّ صنامه إذ جرّدوه |
|
نقا العظّاف ، قاد له دبيل |
«وقال مروان بن أبي حفصة في مدحه معن بن زائدة :
لو لا رجاؤك ما تخطّت ناقتي |
|
عرض الدّبيل ولا قرى نجران |
وهذا مخرج في خط عثمان».
قال السكري : العزاف : رمل معروف يسمع فيه عزيف الجن ، والنقا : حبل من الرمل أبيض ، ودبيل اسم رمل معروف ، يقول : اتصل هذا بهذا.
حرف الذال
٣٤٨ ـ باب ذروان ، ودوران ، ودوران ، ودودان