أما الأوّل : بعد الذال المفتوحة راء ثمّ واو : بئر لبني زريق بالمدينة ، يقال : ذروان وفي الحديث : سحر النّبي صلى الله عليه وسلم بمشاطة رأسه ، وعدة أسنان من مشطه ثمّ دس في بئر لبني زريق يقال لها ذروان وكان الذي تولى ذالك لبيد بن الأعصم اليهودي لعنه الله.
وذو ذروان في شعر كثير :
فألّم من أهل البويب خيالها |
|
بمعرّ سينمن أهل ذي ذروان |
وأما الثّاني : بعد الدال المفتوحة واو ساكنة بعدها راء موضع بين قديد والجحفة ، وذو دوران : موضع في شعر ابن قيس الرقيات :
نادتك والعيس سراع بنا |
|
مهبط ذي دوران والقاع |
وأما الثّالث : بضمّ الدال والباقي نحو ما قبله : موضع عند الكوفة كان به قصر لإسماعيل القسري أخي خالد.
وأما الرّابع : بفتح الدال وبعد الواو دال أخرى ويقال بضمّ الدال : واد في شعر حميد وقد ذكرناه في «باب جمال ...».
٣٤٩ ـ باب ذمار ، وزمّار
أما الأوّل : بكسر الذال ، كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث ، وبعضهم يقوله بالفتح : قال البخاري : اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم أبو هشام عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، ويقال عبد الملك بن محمّد سمع الثوري وغيره ، وقال بعضهم : ذمار اسم لصنعاء.
وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة والميم مشدّدة : كفر زمار ناحية واسعة بينها وبين برقعيد فراسخ.
٣٥٠ ـ باب ذفران ، ودفّوان
أما الأوّل : ـ بفتح الذال وكسر الفاء وبعدها راء ـ : واد قرب وادي الصفراء ، قال ابن إسحاق ـ في مسير النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ـ : فلما استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين ترك الصفراء يسارا وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران.
وأما الثّاني : بفتح الدال المهملة وبعد الفاء المفتوحة واو ـ :
٣٥١ ـ باب ذنبة ، ورنية ، وزبية
أما الأوّل : ـ بفتح الذال بعدها نون مفتوحة وباء موحّدة ـ : مياه بين إمرة وأضاخ ، كانت لغنيء ثمّ لتميم.
وأما الثّاني : أوله راء مفتوحة ثمّ نون ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان : ـ قرية في حد تبالة ، قاله الكندي