وأما الثّاني : أوله جيم مكسورة وبعد الياء راء : ـ جزيرة في البحر ، بين البصرة وسيراف قدرها نصف ميل في مثله فارسية معربة ، وأيضا صقع من أعمال سيراف بينهما وبين عمان.
حرف الخاء
٢٩٥ ـ باب خاخ ، وحاج
أما الأوّل : ـ بخائين معجمتين ـ : روضة خاخ عند المدينة ، وبها وجد علي ـ رضي الله عنه ـ الظغينة التي معها كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكّة.
وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة وآخره جيم ـ : ذات حاج بين المدينة والشام.
٢٩٦ ـ باب خازر ، وجازر
أما الأوّل ـ : بعد الألف زاي وآخره راء ـ : نهر كبير بين الزاب الأعلى وبين الموصل ، وهناك كانت الوقعة بين ابن زياد وأصحاب المختار ، وفيها قتل ابن زياد.
وأما الثّاني : ـ أوله جيم والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية بالعراق ، مجاورة لأبيض المدائن ، ينسب إليها أبو علي محمّد بن الحسين بن محمّد بن الحسن الجازري ، روى عن القاضي أبي الفرج النهرواني وغيره.
٢٩٧ ـ باب خبر ، وحبر ، وحبرّ
أما الأوّل ـ : بفتح الخاء وسكون الباء الموحّدة ، وآخره راء ـ : قرية من أعمال شيراز ، ينسب إليها الفضل بن حماد الخبري صاحب «المستند الكبير» حدّث عن سعيد بن أبي مريم ، وسعيد بن عفير وغيرهما ، وأبو العباس الفضل بن يحيى بن إبراهيم الخبري بن بنت الفضل بن حماد.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ، والباقي نحو الأوّل ـ : واد له ذكر في الشعر.
وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء المهملة والباء وتشديد الراء ـ : جبل في ديار سليم بن منصور ، وقال الأزهري : حبر موضع معروف في البادية ، وأنشد شمر عجز بيت : فقفا حبر.
٢٩٨ ـ باب خبار ، وحيار ، وجبار ، وجيّار
أما الأوّل : بفتح الخاء بعدها باء موحّدة ـ : فيف الخبار موضع قريب من المدينة ، وقال ابن شهاب : وكان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة ، وكانوا مجهودين ، مضرورين ، فأنزلهم عنده ، وسألوه أن ينحيهم من المدينة ، فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له بفيف الخبار وراء