الحمى ، وقال ابن إسحاق : وفي جمادى الأوّلى غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فسلك على نقب بني ديار من بني النجار ثمّ على فيفاء الحيار : كذا وجدته مضبوطا مقيدا بخط أبي الحسن بن الفرات ، بالحاء المهملة وبالياء المشدّدة والمشهور الأوّل.
وأما الثّاني : بكسر الحاء المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : حيار بني القعقاع صقع ، من برية قنّسرين ، كان الوليد أقطعه القعقاع بن خليد.
وأما الثّالث : أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة ـ : ماء لبني حميس بن عامر ، بطن من جهينة ، بين المدينة وفيد.
وأما الرّابع ـ : بفتح الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : من نواحي البحرين ، وثمّ كان مقتل الحطم القيسي ، أحد بني قيس بن ثعلبة ، لما ارتدت بكر بن وايل.
٢٩٩ ـ باب خبت ، وجنب ، وجنّب
أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها باء موحّدة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : صحراء بين مكّة والمدينة ، يقال لها خبت الجميش ، وفي الحديث.
وأما الثّاني ـ : أوله جيم مفتوحة ثمّ نون ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : نهر الجنب من أعمال البطايح.
وأما الثّالث ـ : بضمّ الجيم وتشديد النون وفتحها ـ : من نواحي البصرة ، شرقي دجلة مما يلي الفرات.
٣٠٠ ـ باب خدد ، وحدد
أما الأوّل ـ : بضمّ الخاء وبدالين مهملتين : ـ موضع في ديار سليم ، وعين بهجر.
وأما الثّاني ـ : بفتح الحاء المهملة والباقي نحو الأوّل ـ : جبل مطل على تيماء ، يهتدي به المسافر.
٣٠١ ـ باب خرمان ، وجذمان ، وجرماز
أما الأوّل : بضمّ الخاء وسكون الراء ـ : خرمان جبل على ثمانية أميال من البقعة التي يحرم منها أكثر حاج العراق ، وعليه علم ومنظره كان يوقد عليها لهداية المشافرين ، ومنه يعدل أهل البصرة عن طريق أهل الكوفة.
وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ ذال معجمة ساكنة ـ : موضع بالمدينة ، كان أحد آطامهم سمي به لأن تبعا كان قطع نخله من أنصافها لما غزا يثرب.
وأما الثّالث : بكسر الجيم بعدها راء ساكنة وآخره زاي : بناء عظيم وكان عند أبيض المدائن ، فعفى أثره.
٣٠٢ ـ باب خراب ، وجراب ، وجراف ، وحداب