أما الأوّل ـ : بفتح الخاء ـ : خراب المعتصم موضع كان ببغداد ، إليها ينسب أبو بكر محمّد بن الفرج البغدادي ويعرف بالخرابي ، حدث عن محمّد ابن إسحاق المسيي وغيره ، وحدث عنه أبو بكر بن مجاهد ، وأبو الحسين بن المنادي.
وأما الثّاني ـ : أوله جيم مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم بئر كانت بمكّة قديما ، قاله الجوهري وأنشد الشاعر :
سقى الله أمواها عرفت مكنها |
|
جرابا وملكوما وبذّر والغمرا |
وأما الثّالث ـ : آخره «فاء» والباقي نحو ما قبله ـ : ذو جراف ، واد يفرغ في السلي.
وأما الرّابع ـ : أوله حاء مهملة مكسورة بعدها دال مهملة وآخره باء موحّدة ، في شعر جرير :
فقد جرّدت يوم الحداب نساؤهم |
|
فساءت مجاليها وقلت مهورها |
قال أبو عبيدة : الحداب : موضع بحزن بني يربوع وكانت فيه وقعة لبكر بن وائل على بني سليط فسبوا نساءهم.
٣٠٣ ـ باب خرّار ، وخزّاز ، وخزاز ، وجزار ، وخزاز
أما الأوّل : ـ بفتح الخاء وتشديد الراء الأوّلى : ـ موضع من ناحية الحجاز ، ويقال : قرب الجحفة ، وفي حديث السرايا قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين ، فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز ، ثمّ رجع ولم يلق كيدا.
وأما الثّاني : بتشديد الزاي الأوّلى : ـ نهر كبير بالبطيحة بين البصرة وواسط.
وأما الثّالث : ـ الزاي الأوّلى مخفّفة ـ : جبل بين منعج وعاقل بإزاء حمى ضرية.
وأما الرّابع : ـ أوله جيم مكسورة والزاي مخفّفة ـ : موضع من نواحي قنّسرين.
وأما الخامس : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الذي قبله ـ : هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسلول.
٣٠٤ ـ باب خريبة ، وحربيّة
أما الأوّل : ـ بعد الخاء المضمومة راء ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة بعدها باء موحّدة : ـ خريبة البصرة ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن داود الخريي ، وهو كوفي نزل خريبة البصرة فنسب إليها ، حدّث عن إسماعيل بن أبي خالد ونفر من التابعين.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مشدّدة ـ : إحدى