الصفر ، كانت به وقعة للمسلمين ، وله ذكر في الفتوح.
وأما الثّاني : ـ بسكون الفاء ـ : موضع في شعر غاسل بن غزية الجربي :
ثمّ انصببنا جبال الصّفر معرضة |
|
عن اليسار ، وعن إيماننا حدد |
وأما الثّالث : ـ بفتح الصاد وكسر الفاء ـ : جبل نجدي في ديار بني أسد ، وأيضا : جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة.
وأما الرّابع : ـ بعد الصاد قاف ساكنة ـ : قارة بالمروت لبني نمير في أرض اليمامة ، وهناك قارة أخرى بهذا الاسم.
وأما الخامس : ـ أوله ضاد معجمة مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : أكم بعرفات.
٥١٩ ـ باب صفينة ، وصعبيّة
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء وبعد الياء نون ـ : قرية بالحجاز على يومين من مكّة ذات نخل ومزارع ، وأهل كثير. قال الكندي : ولها جبل يقال له الستار ، وهي على طريق زبيدة يعدل إليها الحاج إذا عطشوا ، وعقبة صفينة يسلكها حاج العراق ، وهي شاقة.
وأما الثّاني : ـ بعد الصاد المفتوحة عين مهملة ساكنة بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : مياه لبني خفاف ، بطن من سليم. قال الكندي : وهي آبار يزرع عليها وهو ماء عذب ، وأرض واسعة ، كانت بها عين يقال لها النازية بين بني خفاف وبين الأنصار فتضادوا فسدوها ، وهي عين ماؤها عذب كثير ، وقد قتل فيها ناس بذالك السبب كثير ، فطلبها سلطان البلد مرارا بالثمن الكثير فأبوا ذالك.
٥٢٠ ـ باب الصّمّان ، والضّمار ، وضمار
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وتشديد الميم وآخره نون ـ : جبل أحمر في أرض تميم لبني يربوع ، ينقاد ثلاث ليال بينه وبين البصرة تسعة أيام.
وأما الثّاني : ـ بكسر الضاد المعجمة وتخفيف الميم وآخره راء ـ : موضع بين نجد واليمامة ، وصنم كان في ديار سليم بالحجاز ، ذكر في إسلام العباس بن مرداس.
وأما الثّالث : ـ بفتح الضاد والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع كانت فيه وقعة لبني هلال.
٥٢١ ـ باب صنعاء ، وصبغا
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون النون بعدها عين مهملة وبالمد ـ : صنعاء اليمن مدينة مشهورة حصينة ، ينسب إليها خلق كثير من أئمة العلماء ، وأئمة الحديث ، وغيرهم ، وصنعاء الشام كانت عند دمشق ، وخربت الآن ، وينسب إليها أيضا نفر ، منهم أبو الأشعث الصنعاني ، وعبد الرزاق بن عمر الصنعاني