وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المفتوحة صاد مبهمة والميم «مشدّدة» فهو أصم الجلخاء ، أصم السّمررة في بلاد بني عامر بن صعصعة ، ثمّ لبني كلاب خاصة يقال لهما الأصمان.
٥٨ ـ باب أشنان وإستان
أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المضمومة شين معجمة ساكنة ثمّ نون ـ : قنطرة الأشنان ببغداد ، وكانت عندها محلة تنسب إليها ، وقد سكنها نفر من رواة الحديث ، وممن ينسب إليها محمّد بن يحيى الأشناني حدّث عنه يحيى بن معين ليس بمشهور.
وأما الثّاني : ـ بعد السين المهملة تاء فوقها نقطتان ـ : فهو إستان العال ، قال العسكري : الأنبار ، وبادوريا ، ومسكن ، وقطربّل ، يقال لها إستان العال ، والإستان مثل الرّستاق.
٥٩ ـ باب أغناز وأعيار
أما الأوّل : ـ بعد العين المهملة نون وآخره زايّ ـ : بلد بين حمص والساحل.
وأما الثّاني : ـ بعد العين ياء تحتها نقطتان وآخره راء ـ : في شعر مليح.
لها بين أعيار إلى البرك مربع |
|
ودار ومنها بالقفا متصيّف |
قال السكري : أعيار بلد والبرك بلد ، والقفا موضع.
٦٠ ـ باب أقر ، وأقر ، وأفرّ
أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المضمومة قاف ساكنة وآخر الكلّ «راء» ماء في ديار غطفان ، قريب من الشربة قال الأزهري وأنشد :
توّز عنا فقير مياه أقر |
|
لكل بني أب منها فقير |
فحصة بعضنا خمس وستّ |
|
وحصّة بعضنا منهنّ بير |
وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : واد لبني مرة قاله أبو عبيدة وأنشد للنابغة :
إني نهيت بني ذبيان عن أقر |
|
وعن تربعهم في كلّ أصفار |
وقال أبو نصر : أقر جبل وأنشد لابن مقبل :
وثروة من رجال لو رأيتهم |
|
لقلت إحدى حراج الجرّ من أقر |
وأما الثّالث بعد الهمزة المفتوحة فاء مضمومة ، والراء مشدّدة ـ : بلد في سواد العراق قريب من نهر جوبر.
٦١ ـ باب أكمة وأكمة
الأوّل : ـ بفتح الهمزة والكاف : موضع يقال له أكمة العشرق ، بعد الحاجر بميلين ، كان عندها البريد السادس والثلاثون لحاج العراق.