سليمان بن صرد أمير التوابين ، قاموا يطلبون بدم الحسين عليه السلام ، قتلته خيل عبيد الله بن زياد في سنة خمس وستين.
٣٨٨ ـ باب ريم ، وريئم ، ورتم ، ورقم
أما الأوّل : ـ بكسر الراء وسكون الياء التي تحتها نقطتان ـ : واد لمزينة ، قرب المدينة ، يصب فيه ورقان له ذكر في المغازي وأشعارهم. قال كثير :
عرفت الدّار قد أقوت بريم |
|
ببطن ألا فمدفع ذي تدوم |
وقيل : بطن ريم على قريب من ثلاثين ميلا من المدينة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وكسر الياء المهموزة على وزن ديئل ـ : موضع له ذكر في الشعر.
وأما الثّالث : ـ بفتح الراء والتاء التي فوقها نقطتان ـ : موضع في بلاد غطفان.
وأما الرّابع : ـ بعد الراء قاف مفتوحة ـ : جبال في ديار غطفان بالحجاز.
٣٨٩ ـ باب ريّان ، ورنان
أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : اسم أطم. قال :
لعلّ ضرارا أن تعيش بيئاره |
|
وتسمع بالرّيّان تبنى مشاربه |
وأيضاص واد بحمى ضرية في أرض كلاب أعلاه لبني ضباب وأسفله لبني جعفر.
وأيضا جبل أسود عظيم في طيء يوقدون عليه النيران فيرى مسيرة ثلاث ، وقيل : من أطول جبال أجإ.
وموضع على ميلين من معدن بني سليم كان الرشيد يترله إذا حج به قصور.
وقرية من قرى نسا ، ينسب إليها محمّد بن أحمد بن أبي عون الرياني النسوي ، حدث عن أبي مصعب الزهري ، ومحمّد بن الوليد وغيرهما ، روى عنه محمّد بن محمود المروزي.
وأيضا بين محال بغداد في الجانب الشرقي.
وفي مواضع كثيرة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها نون خفيفة ـ : قرية من قرى أصبهان ينسب إليها أبو نصر إسماعيل بن محمّد بن أحمد بن أبي الحسن الرناني الصّوفي الأصبهاني ، سافر وسمع الحديث الكثير ، وسمع بأصبهان أبا العلاء محمّد بن عبد الجبار الفرساني وابا العباس أحمد بن عبد الغفار ، وأبا مطيع محمّد بن عبد الواحد المقري وغيرهم.
٣٩٠ ـ باب ريث ، وزيت ، وذيب