٣٨٤ ـ باب رويان ، وروثان ، وورثان
أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ، وبعد الواو ياء تحتها نقطتان ـ : بلدة بطبرستان ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل ، منهم الإمام أبو المحاسن الروياني كان أحد الفقهاء.
وأما الثّاني : ـ بفتح الراء وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : في شعر قيل أراد به الرويثة.
وأما الثّالث : ـ أوله واو مفتوحة ثمّ راء ساكنة والباقي نحو ما قبله ـ : من بلاد أذربيجان ينسب إليها أبو الفرج الورثاني وغيره.
٣٨٥ ـ باب روم ، وزوم ، ودوم
أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ـ : الإقليم المشهور.
وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : من نواحي أرمينية ، وأيضا ، موضع حجازي.
وأما الثّالث : ـ أوله دال مفتوحة ـ : ذو الدوم في بلاد عذرة.
٣٨٦ ـ باب روثة ، ودونة
أما الأوّل : ـ بفتح الراء وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : بلد في ديار أسد ، له ذكر كثير في أشعارهم.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وبعد الواو نون ـ : قرية من قرى نهاوند ، ينسب إليها بعض الصالحين.
٣٨٧ ـ باب روذة ، وزورة ، وذروة ، وذورة ، وورذة
أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وبعد الواو ذال معجمة ـ : قرية من قرى الري بها مات عمرو بم معدي كرب ، قاله أبو عبيدة ، وقالت امرأته :
لقد غادر الركب الذين تحمّلوا |
|
بروذة شضخصا لا ضعيفا ولا غمرا |
وممن ينسب إلى هذه القرية الحارث بن مسلم الروذي الرازي ، روى عنه الحسين بن علي بن مرداس الخزار.
وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة وبعد الواو راء ـ : زورة بن أبي أوفى موضع بين الكوفة والشام.
وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثمّ واو ـ : موضع حجازي في ديار غطفان لبني مرة بن عوف.
وأما الرّابع : ـ بتقديم الواو على الراء ـ : ناحية من شمنصير ، وهو جبل بناحية حرة بني سليم ، وقيل : واد يفرغ في نخل ، يخرج من حرة النار ، مشرقا تلقاء الحرة فينحدر على وادي نخل ، وقال ابن الاعرابي ذروة ماء لبني بدر وبني مازن من فزارة.
وأما الخامس : ـ أوله واو مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها دال مهملة ـ : عين الوردة من أرض الجزيرة بها قتل