بن راهويه ، وجماعة ، روى عنه أبو حامد والشيوخ توفي سنة سبع وثلاث مئة.
وأما الثّالث : ـ أوله «واو» مفتوحة بعدها تاء مكسورة تحتها نقطتان ـ : واد عند حتن قال أهبان :
فردّوا لي الموالي ثمّ حلّوا |
|
مرابعكم إذا مطر الوتير |
٣٩٩ ـ باب زبالة ، ودبالة
أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها باء موحّدة ـ : مترل من منازل حاج الكوفة بين واقصة والثعلبية ينسب إليها أبو بكر محمّد بن الحسن بن عياش الزبالي روى عن عياض بن أشرس روى عنه أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة.
وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ـ : موضع بالحجاز وقد يختلف في لفظه.
٤٠٠ ـ باب الزّبّاء ، والرّبا
أما الأوّل : ـ بفتح الزاي والمد ـ : ماء لبني سليط قال غسان بن ذهيل :
أمّا كليب فإنّ اللّؤم حالفها |
|
ما سال في حفلة الزّبّاء واديها |
قال ابن حبيب : الزباء ـ ماء لبني سليط ، وحفلة السيل كثرته. قال : وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير : كل مياه العرب اسمه مؤنثة جعلوه ماءة ، وإذا ذكروا قالوا ماء.
وأيضا عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصعفوقة.
ومدينة على شاطئ الفرات ، سميت بالزباء قاتلة جذيمة.
وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة ثمّ باء مخفّفة مقصور ـ : موضع بين الأبواء والسقيا من طريق الجادة بين مكّة والمدينة ، وفي شعر كثير :
وكيف ترجّيها ومن دون أرضها |
|
جبال الرّبا تلك الطّوال البواسق |
٤٠١ ـ باب زبد ، وزيد ، وزند ، ورند ، وربذ
أما الأوّل : ـ بفتح الزاي والباء الموحّدة ـ : موضع في غربي مدينة السلام ، له ذكر في تواريخ المتأخرين.
وأما الثّاني : ـ بعد الزاي يا ساكنة ـ : موضع من مرج خساف الذي بالجزيرة ، وبقربه موضع كانت فيه وقعة.
وأما الثّالث : ـ بعد الزاي نون ساكنة ـ : من جبال نجد.
وأما الرّابع : ـ أوله راء والباقي نحو الذي قبله ـ : ذو رند ، موضع بين فلجة والزجيج على جادة حاج البصرة.