أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها تاء مخفّفة فوقها نقطتان ـ : ثنايا فوق أنصاب الحرم بمكّة لأنها سترة بين الحل والحرم.
قال الأزهري : والستاران في ديار بني سعد واديان يقال لهما السودة ، يقال لأحدهما الستار الأغبر ، والآخر الجابري وفيهما عيون فوارة يسقى نخيلها ، منها عين حنيد ، وعين فرياض ، وعين بثا ، وعين حلوة ، وعين ثرمداء ، وهي من الأحساء على ثلاث ليال.
وأيضا جبل بأجإ.
وجبل العالية في ديار سليم حذاء صفينة.
وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : هبير سيار رمل نجدي كانت به وقعة.
وأما الثّالث : ـ بعد السين المكسورة ياء موحّدة مخفّفة وآخره مثلها ـ : في شعر كثير بن كثير السهمي موضع بمكّة قال : ـ
سكنوا الجزع جزع بيت أبي مو |
|
سى إلى النّخل من صفي السّباب |
قال الزبير : بيت أبي موسى الأشعري وصفي السباب ما بين دار سعيد الحرشي التي بنا إلى بيوت القاسم بن عبد الواحد التي بأصلها المسجد الذي صلى على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عنده وكان به نخل وحائط لمعاوية فذهب ، ويعرف بحائط خرمان.
وأما الرّابع : ـ بنحو الأوّل غير أن في آخره هاء ـ : قرية تطيف بذرة في غربيها تتصل بجبلة وواديهما يقال له لحف.
٤٣١ ـ باب ستّين ، وسنين ، وشيبين ، وشسّ ، وتنّيس
أما الأوّل : ـ بكسر السين والتاء التي فوقها نقطتان مشدّدة ـ : حصن أبي ستين من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان ، مقابل ملطية.
وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها نون خفيفة مكسورة ـ : بلد في ديار عوف بن عبد بن أبي بكر أخي قريط به هضاب زورمل.
وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء ثمّ باء موحّدة مكسورة وياء أخرى ـ : من قرى الحوف بمصر.
وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة بعدها سين مهملة مشدّدة ـ : واد عن يسار أرة قاله أبو الأشعث ،