يا دار ميّة بالعلياء فالسّند
قال الأزهري : بلد معروف في البادية.
٤٦٨ ـ باب سنج ، وسنح ، وسيح ، وسبج ، وشيح ، وشيخ ، وسفح
أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها نون ساكنة وآخره جيم ـ : ناحية من مرو الشاهجان ، فتحت عنوة ، ومرو فتحت صلحا ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو داوود بن معبد السنجي ، كثير الحديث ، وله تاريخ ، ويحيى بن موسى السنجي ، روى عن عبيد الله العتكي.
وأما الثّاني : ـ بضمّ السين والنون ، وقد تسكن النون وآخره حاء مهملة ـ : إحدى محال المدينة ، كان بها مترل أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين تزوج بنت خارجة من الأنصار.
وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : اسم ماء بأقصى العرض ـ واد باليمامة ـ لآل إبراهيم بن عربي.
وأما الرّابع : ـ بعد السين المفتوحة باء موحّدة مفتوحة وآخره جيم ـ : خيال من أخيلة الحمى ، جبل فارد ضخم أسود ، في ديار بني عبس.
وأما الخامس : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره حاء مهملة ـ : ذات الشيح بالخزن ، من ديار بني يربوع.
وذو الشيح ، موضع باليمامة.
وأيضا موضع آخر بالجزيرة.
وأما السادس : ـ بفتح الشين المعجمة وآخره خاء معجمة ـ : رستاق الشيخ من كور أصبهان.
٤٦٩ ـ باب سنجار ، وسنجان ، وسيحان ، وشيخان
أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون النون بعدها جيم وآخره راء ـ : من بلدان الجزيرة ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل.
وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل : موضع خراساني ، ينسب إليه جماعة من رواة الحدي.
وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : نهر عند المصيصة له ذكر في الآثار ، وفي بعض الأحاديث ، وهو غير سيحون.
وأيضا : ماء لبني تميم.
وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وبعد الياء خاء معجمة : ـ تثنية شيخ ، موضع بالمدينة ، كان فيه معسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خرج لقتال المشركين بأحد ، وهناك عرض الناس فأجاز من