أما الأوّل : ـ بفتح الطاء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ باء موحّدة ـ : اسم لمدينة ارسول صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميها طيبة وطابة.
وأما الثّاني : ـ بكسر الطاء والباقي نحو الأوّل : ـ قرية قرب زرود.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الطاء بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : بلدة من أرض الزاب ، والزاب في عدوة الأندلس ممايلي المغرب ، ينسب إليها علي بن منصور الطنبي ، روى عن محمّد بن مخارق ، وكتب عنه غندر المصري وأبو محمّد القاسم بن علي بن معاوية بن الوليد الطنبي ، له بمصر عقب يحدث عن ابن المقري وغيره.
وأما الرّابع : ـ بفتح الظاء المعجمة بعدها باء موحّدة ساكنة ثمّ باء : موضع في ديار جهينة ، وفي حديث عمرو بن حزم قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا ما أعطى محمّد النّبي صلى الله عليه وسلم عوسجة بن حرملة الجهني من ذي المروة ، إلى الظبية إلى الجعلات ، إلى جبل القبلة لا يحاقه فيها أحد ، فمن حاقّه فلا حق له ، وحقه حق ، وكتب العلاء بن عقبة.»
وموضع بين ينبع وغيقة وماءة لبني أبي بكر بن كلاب قديمة.
وأما الخامس : ـ بضمّ الظاء المعجمة ، والباقي نحو الذي قبله : ـ عرق الظبية.
قال الواقدي : هو من الروحاء على ثلاثة أميال ، مما يلي المدينة ، وبعرق الظبية الظبية مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٥٤٦ ـ باب طيرة وطثرة ، وطنزة
أما الأوّل : ـ بكسر الطاء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ راء : ضيعة من ضياع دمشق. ينسب إليها الحسن بن علي الطيزيّ ، روى عن أبي الجهم أحمد بن طلاب الشغراني ، روى عنه محمّد بن حمزة التميمي.
وأما الثّاني : ـ بعد الطاء المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة : واد في ديار بني أسد.
وأما الثّالث : ـ بعد الطاء نون ساكنة ثمّ زاي : ـ بلدة بالجزيرة من ديار بكر ، ينسب إليها أبو بكر محمّد بن مروان بن عبد الله القاضي الزاهد الطتري روى عن أبي جعفر السمناني وغيره.
٥٤٧ ـ باب طيب ، وطنب
أما الأوّل : ـ بكسر الطاء : بلدة بين واسط والعراق والأهواز ينسب إليها جماعة ، منهم : أحمد بن إسحاق الطيي ، وبكر بن محمّد بن جعفر الطيي ، وأبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمّد الأنماطي الطيي ، روى عن أبي بكر الشافعي ، وغير هاؤلاء.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الطاء بعدها نون مضمومة ـ : من منازل حاج البصرة ، بين ماوية ، وذات العشر ، وهو