وقال جرير :
وأطفأت نيران المزون وأهلها |
|
وقد حاولوها فتنة أن تسعّرا |
وأما الثّاني : ـ بعد الميم راء مشدّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : من ديار ملوك غسان بالشام.
وقرب النباج من ديار تميم.
٧٨١ ـ باب مسكن ، ومسكر
أما الأوّل : ـ بكسر الكاف والنون : ـ صقع بالعراق ، قتل فيه مصعب بن الزبير.
وأيضا بدجيل الأهواز ، حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث قتل فيها بين الأميرين خمسة آلاف ، قال كثير ـ :
فإن لا تكن بالشّام داري مقيمة |
|
فإنّ بأجنادين منّي ومسكن |
وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والراء ـ : واد فيما أحسب.
٧٨٢ ـ باب المشرّق ، والمشرق
أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الشين والراء وتشديدها ـ : سوق الطائف ، قاله أبو عبيدة ، وقيل : هو مسجد الخيف بمنى ، وقيل : هو معدن البرام ، وفي شعر أبي ذؤيب الهذلي :
حتى كأنّي للحوادث مروة |
|
بصفا المشرّق كلّ يوم تفرع |
وقال الأصمعي المشرق المصلى ومسجد الخيف ، وحكي عن شعبة قال : خرجت أقود سماك بن حرب فقال لي : أين المشرق؟ يعني مسجد العيدين ، وقال الباهلي : هو جبل البرام.
وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الشين وكسر الراء ـ : جبل من الأعراف ، بين الصريف والقصيم ، من أرض ضبة ، وجبل آخر هناك.
٧٨٣ ـ باب المشقّر ، والمشعر
أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الشين والقاف وتشديدها ـ : جبل لهذيل ، وحصن بالبحرين عادي حبس كسرى بني تميم فيه.
وواد من أودية أجإ في شعر أبي ذؤيب ـ :
حتّى كأنّي للحوادث مروة |
|
بصفا المشقّر كلّ يوم تقرع |
كذا رواه ابن الاعرابي ، وقال : هو حصن بالبحرين بهجر والصفا موضع آخر ورواه غيره المشرّق.
وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الشين وفتح العين ـ : المشعر الحرام.