أما الأوّل : بضمّ الميم وفتح الواو وتشديد الزاي الأوّلى ـ : معدن الذهب ، بالقرب من ضرية ، من ديار بني كلاب.
وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الواو وفتح الزاي والنون ـ : بلد من ديار مضر بالجزيرة ، فتحه عياض بن غنم صلحا ، وهو اسم امرأة سمي البلد ، قال كثير ـ :
مشاهد لم يعف التّنائي قديمها |
|
وأخرى بميّا فارقين فموزن |
٨١٣ ـ باب مهزول ، ومهزور ومهروذ
أما الأوّل : بالزاي المعجمة واللام ـ : واد في إقبال النير ، بحمى ضرية.
وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : واد بالمدينة الذي اختصم فيه إلى النّبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي مالك بن ثعلبة عن أبيه أن النّبي صلى الله عليه وسلم أتاه أهل مهزور ، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلا ، قال ابن إسحاق : مهزور موضع بقرب المدينة.
وأما الثّالث : ـ بكسر الميم وبعد الهاء راء مهملة وذال ـ : نهر كبير في سواد العراق ، عليه ضياع كثيرة من الأنهار القديمة في طريق خراسان.
ونهر السند الذي يسمى مهران.
٨١٤ ـ باب ميسان ، وبيسان ، ومنشار ومشان
أما الأوّل : بعد الميم المفتوحة ياء تحتها نقطتان وسين مهملة ونون ـ : صقع بالعراق قصبته المذار.
وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة المنقوطة بواحدة ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : قال : شريا بيسان من الأردن هو موضع قاله الأزهري.
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عنه فقيل اسمه يا رسول الله بيسان وهو مالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بل هو نعمان وهو طيب» فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسم ، وغير «الله» الماء ، فاشتراه طلحة ثمّ تصدق به قاله الزبير.
وأما الثّالث : ـ بعد الميم المكسورة نون ساكنة وشين معجمة ونون وراء ـ : جبل أظنه نجديا.
وأما الرّابع : ـ بكسر الميم وشين معجمة ونون ـ : جبل أو شعب عند أجإ ، وقيل : بالراء ـ لا يصعده إلا متجرد ، وقيل : بفتح الميم وشين معجمة والراء ـ : شعب لبني عبد عامر بطن من بني ثعلبة سلامان يسيل إلى الأقيلبة من شرقيها.
٨١٥ ـ باب ميثب ، ومنيب