محمّد الجبلي ، سكن هراة وحدّث بها عن محمّد ابن عبد الرحمن السامي الهروي ، محمّد بن إسحاق بن خزيمة وغيرهما.
وأما الثّالث : ـ أوله جيم مكسورة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : اسم لجيلان ناحية كبيرة في بلاد العجم ، ينسب إليها جماعة ، منهم أبو علي كوشيار الجيلي ، حدّث عن عمر بن أحمد بن خرجة النهاوندي وغيره.
وقيل : إذا قيل : جيلاني فهو نسبة إلى البلاد ، وإذا قيل : جيلي نسبة إلى القوم الذين سكنوا هذه البلاد.
وأيضا : قرية من أعمال مدسنة السلام ، دون المدائن ، ويقال : بالكاف بدل الجيم ـ ينسب إليها أبو العز ثابت بن منصور بن المبارك اجيلي من أهل القرآن ، وسمع الحديث الكثير ، متأخر.
وقال بعضهم : اسم القرية جال ـ بالألف ـ وتمال.
وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة بعدها باء موحّدة ساكنة ـ : حبل عرفة عند عرفات.
وأما الخامس : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة : موضع باليمامة.
وفي حديث سراج بن مجاعة بن مرارة بن سلمي عن أبيه عن جدّه قال : أتيت النّبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني الفورة وغرابة والحبل.
وبين الحبل وحجر خمسة فراسخ.
وقال الأزهري : حبل موضع في شعر لبيد.
فبخترير فأطراف الحبل.
وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بقيع الخيل موضع بالمدينة عند دار زيد بن ثابت.
وأيضا : جبل قرب المدينة ، بين مجنب وصرار ، له ذكر في المغازي.
وروضة الخيل نجدية.
وأما السابع : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها تاء فوقها نقطتان مشدّدة مضمومة أيضا : ـ صقع في بلاد الشرق ينسب إليه جماعة من رواة الحديث ، وغيرهم منهم عباد بن موسى الختلي وابنه إسحاق بن عباد.
١٧٠ ـ باب جبيل وجبتل وحنبل
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : من مدن العواصم ، عند بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان ، ينسب إليها أبو سعيد الجبيلي يروي عن أبي زياد عبد الملك بن داود ، روى عنه عبد الله بن يوسف ، وغيره نفر.
وأيضا : جبل أحمر من أخيلة حمى فيد ، بينه وبين فيد ستة عشر ميلا ، وليس بين الكوفة وفيد جبل غيره.