مكة وجدة على ساحل البحر كانت بها إمارة بعض الطالبيين وقد ذكر بعضهم المؤلف.
(سر من رأى)بضم أوله ويفتح : اسم المدينة المشهورة التى أنشأها المعتصم العباسى بين بغداد وتكريت وبها قبور جماعة من الطالبيين كانوا بها فات المؤلف ذكرهم ، وأفضلهم وأوجههم هو الامام أبو الحسن على الهادى ابن محمد بن على بن موسى بن جعفر وابناه الامام الحسن العسكرى والحسين ولا تزال سر من رأى عامرة ببركة مشهدهم المقصود بالزيارة من جميع الاطراف.
(سلباباد) من أرض طبرستان ، كذا عرفه المؤلف ولم يرد ذكره الا فى الفهرس أول الباب ولم أعثر عليه فى المراجع البلدانية.
(سماك) أظن من أرض الشام ، كذا عرفه المؤلف فى ص ١٧٣ ومن الغريب ذلك فان هذا الاسم ليس باسم موضع وانما هو لقب للطالبى المذكور فيه وهو حمزة بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الاطرف وكان حمزة هذا يعرف بابى يعلى النسابة وله كتاب فى النسب ، ويعرف بالسماك كما فى تهذيب الانساب لشيخ الشرف العبيدلى ، والسماكى كما فى لباب الانساب لابن فندق البيهقى والعمدة وغيرهما ، وقد فاتنا التنبيه عليه فى محله ، كما نبهنا فى (حراب) حيث مر من المؤلف نحو ذلك فظنها موضعا وليست كذلك فنبهنا على الوجه الصحيح فى الهامش ولم نثبت الاسم فى هذا الكشاف.
(السند) بالكسر ثم السكون وآخره دال مهملة : بلاد بين الهند وكرمان وسجستان قصبتها المنصورة.
(السودان) لم يعينه المؤلف كما لم يذكر فيه أحدا من الطالبيين وقد عثرنا على أسماء بعض الطالبيين ممن كانوا فى السودان فذكرناهم فى المستدرك والموضع الذى ذكرناه هو السودان المشهور الذى يشمل الاراضى الواسعة