وسميساط ، فما ورد من المؤلف من ان شمشاط ويقال شميشاط لم يذكره أحد من البلدانيين ، وأحسب أنه وهم فى ذلك اذ لم أعثر على من قال ذلك وأظن انه رأى شمشاط وسميساط فظنهما مكانا واحدا ولم ينتبه الى الفرق بينهما فى الاسم والموقع.
(شندة) لم أتمكن من تعيين هذا الموضع اذ لم أعثر عليه فى المراجع البلدانية نعم ورد فيها شندوخ وشندويد وشندان ومن المحتمل ان يكون طرأ على ما فى المنتقلة تصحيف وحيث لم يرد الاسم الا مرة واحدة فى الفهرس أول الباب لذلك لا يمكن البت بتعيينه.
(شهرزور) من ناحية بغداد ، بالفتح ثم السكون وراء مفتوحة بعدها زاى وواو ساكنة وراء : كورة واسعة بين الجبال بين أربل وهمذان ومدينة شهر زور على مسيرة أربع مراحل شمال غربى الدينور.
(شهرستان) بفتح أوله وسكون ثانيه وبعد الراء سين مهملة وتاء مثناة من فوقها وآخره نون اسم لعدة مواضع ومنعاها مدينة الناحية ، اذ ان الشهر بمعنى المدينة والاستان الناحية ومنها بارض فارس وقيل هى قصبة سابور ، ومدينة جى باصبهان ، وبليدة بخراسان قرب نسا بينهما ثلاثة أميال كما فى ياقوت أو ثلاثة أيام كما فى المراصد ، بين نيسابور وخوارزم والى هذه ينسب جماعة من أهل العلم منهم الشهرستانى المتوفى حدود سنة ٥٤٩ صاحب كتاب الملل والنحل ونهاية الاقدام وغيرهما.
(شيراز) بالكسر وآخره زاى بلد عظيم مشهور معروف ويعد قصبة بلاد فارس فى وسط بلاده كما انها تعد من البلدان التى مصرها العرب اتخذ المسلمون موضعها أيام الفتوح معسكرا لهم لما أناخوا على فتح اصطخر ، وقد أطنب البلدانيون العرب والفرس فى وصف شيراز وما جرى عليها واليها ينسب جماعة من العلماء والشعراء.