المثلث الحسنى فى يوم التروية سنة ١٧٩ ه مع جماعة من اهل بيته ، ومن الغريب ان المؤلف فاته ذكر الحسين هذا فاستدركناه عليه مع سائر من فاته ذكرهم ممن قتلوا بفخ ، وقد قيل فيهم :
صرعى بفخ تجر الريح فوقهم |
|
أذيالها وغوادى دلج المزن |
حتى عفت أعظم لو كان شاهدها |
|
محمد ذبّ عنها ثم لم يهن |
(فخم) من أرض الديلم لم أعثر عليه فى كتب البلدان التى عندى.
(فدك) بالتحريك وآخره كاف : قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة وهى مما أفاء الله على رسوله (ص) صلحا بغير خيل ولا ركاب ، وكان فيها عين فوارة ونخل كثير فانحلها لابنته فاطمة الزهراء «ع» فسلبت منها بعد وفاة الرسول (ص) وبقيت فدك يقبضها خليفة ويردها آخر الى أيام المتوكل العباسى المعروف بعناده للعلويين فارسل من قطع نخلها وغور ماءها فصارت يبابا.
(فرازاذ) من سواد الرى هى القرية التى قرب طهران وتسمى (فرح زاد).
(فرش) من ناحية المدينة ، بالفتح ثم السكون وآخره شين معجمة ويضاف الى ملل واد على اثنين وعشرين ميلا من المدينة وكان ينزله كثير بن العباس.
(فرضة موذ) من أرض الديلم ، بالضم ثم السكون وضاد معجمة وهاء وهى من النهر الثلمة ينحدر منها الماء وتصعد منها السفن ويسنقى منها ، ومن البحر محط السفن ، ولم أعثر على هذا الاسم فى المراجع التى تحضرنى.
(فرع) بالضم ثم السكون وآخره عين مهملة وقيل بضمتين : قرية من نواحى الربذة عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية برد على طريق مكة وبها منبر ونخل ومياه كثيرة.