علي عليهالسلام و [هو] مسجد ليس لله ، ملعون ملعون من بناه.
قال المفضل : يا مولاي فكم يكون مدّة ملكه؟ فقال : قال الله عزوجل : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (١) والمجذوذ : المقطوع أي عطاء غير مقطوع عنهم بل هو دائم أبدا وملك لا ينهد وحكم لا ينقطع وأمر لا يبطل إلّا باختيار الله ومشيئته وإرادته التي لا يعلمها إلّا هو ثمّ القيامة وما وصفه الله عزوجل في كتابه ، والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على خير خلقه محمّد النبي وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا (٢).
__________________
(١) سورة هود : ١٠٥ ـ ١٠٨.
(٢) الحديث بطوله في البحار : ٥٣ أول الكتاب ، ومختصر البصائر : ١٧٩.