إليه قوّته (١).
وفيه عن التهذيب : إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صدّيق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، هم أهله ، ويعطي الناس عطايا مرّتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوّي بين الناس حتّى لا ترى محتاجا إلى الزكاة ويجيء أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها فيصرّونها ويدورون في دورهم فيخرجون إليهم فيقولون : لا حاجة لنا في دراهمكم. وساق الحديث إلى أن قال : وتجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلّها من بطن الأرض وظهرها فيقال للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدم الحرام وركبتم فيه المحارم فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله(٢).
وفيه عن كتاب الخرائج عنه عليهالسلام قال : العلم سبعة وعشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا (عج) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثّها في الناس وضمّ إليها الحرفين حتّى يبثّها سبعة وعشرين حرفا(٣).
في مدحه عليهالسلام : للشيخ رجب البرسي عليه الرحمة :
فليس للدين من حام ومنتصر |
|
إلّا الإمام الفتى الكشّاف للظلم |
القائم الخلف المهدي سيّدنا |
|
الطاهر العلم ابن الطاهر العلم |
بدر الغياهب بل بحر المواهب من |
|
صور الكتائب حامي الحل والحرم |
يا ابن النبي ويا بن الطهر حيدرة |
|
يا ابن البتول ويا ابن الحل والحرم |
أنت الفخار ومعناه وصورته |
|
ونقطة الحكم لا بل خطة الحكم |
متى نراك فلا ظلم ولا ظلم |
|
والدين في رغد والكفر في رغم |
أقبل فسبل الهدى والدين قد طمست |
|
ومسّها نصب والحق في عدم (٤) |
أيضا في مدحه عليهالسلام عن البهائي رحمهالله :
خليفة رب العالمين وظلّه |
|
على ساكن الغبراء من كل ديّار |
__________________
(١) غيبة النعماني : ٣١٧ ح ٢ باب ٢١ والخصال : ٢ / ٥٤١ ح ١٤.
(٢) البحار : ٥٢ / ٣٩٠ ح ٢١٢ عن غيبة السيّد علي بن عبد الحميد.
(٣) الخرائج والجرائح : ٢ / ٨٤١.
(٤) الغدير : ٧ / ٦٥ ، ومشارق أنوار اليقين : ٢٤٤.